أعلنت أرورا أكانشكا الكندية ذات الأصول الهندية، والموظفة في الأممالمتحدة، البالغة من العمر 34 عاما ترشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة أمام الرئيس الحالي أنطونيو جوتيريش. اقرأ أيضا :الأممالمتحدة تدين هجوم الحديدة اليمنية وعملت أرورا أكانشكا كموظفة حسابات في الأممالمتحدة لمدة 4 سنوات تقريبا، وفقا لما نشرته "نيويورك تايمز". وقدمت أرورا، في 17 فبراير خطابًا، وجاء فيه "نحن لا نفي بهدفنا أو بوعدنا نحن نخذل أولئك الذين نحن هنا لخدمتهم"، مضيفة أنه في السنوات ال 75 الماضية، فشلت الأممالمتحدة في الوفاء بالوعود التي قطعتها على العالم، لم يتم توفير الحماية للاجئين من مختلف البلدان، ولم يتم الاهتمام بالشواغل الإنسانية، كما تم تجاهل التكنولوجيا والابتكار، لذلك نريد أمم متحدة تأخذ العالم على طريق التنمية وهذا هو السبب الذي دفعني للترشح. وكان الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، جوتيريش، البالغ من العمر 71 عاما، قال بوقت سابق إنه يسعى لولاية أخرى، حيث تنتهي فترة ولايته الأولى في 31 ديسمبر 2021. وتعد أرورا هي أول من يتحدى رسميا، جوتيرش، الذي يسعي لولاية ثانية، وأول مرشح من جيل الألفية، وفي حالة إذا فازت أكانشكا ستكون أول أمرأه تقود الأممالمتحدة، وهي سابقة كادت أن تتحقق في عام 2016، عندما كانت هناك سبع نساء بارزات يترشحن مع جوتيريش. وولدت السيدة أرورا في ولاية هاريانا بشمال الهند، وأمضت سنواتها الأصغر في المملكة العربية السعودية، حيث انتقل والداها، وكلاهما طبيب، إلى مكان آخر. وقالت إنها عادت من سن 9 إلى 18 عامًا إلى الهند لتلتحق بمدرسة داخلية، ثم قررت الانتقال إلى كندا، حيث تخرجت من جامعة يورك بدرجة امتياز وعملت في شركة PricewaterhouseCoopers Canada كمديرة تدقيق. قالت أرورا - وهي تستخدم اسم عائلتها أولاً وتفضل أن تُدعى أرورا - إنها كحفيدة لأشخاص كانوا في السابق لاجئين، كانت تدرك تمامًا الصعوبات. ولكن مع ميزانية حملتها البالغة 30 ألف دولار مستمدة إلى حد كبير من مدخراتها وموقع ويب وترويج وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت أرورا نفسها مرشحة ليكون الزعيم القادم للأمم المتحدة، لم تصادق أي دولة رسميًا حتى الآن على ترشيحها غير المحتمل.
