إبراهيم فتحي يسابق الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بنادي الإسماعيلي، بقيادة البوسني درجان يوفيتش، الزمن من أجل تجهيز اللاعبين لمواجهات الدوري الممتاز المقبلة. وطالب المدرب البوسني الجهاز الطبي للفريق، بإعداد برنامج علاجي مكثف من أجل اللاعبين المصابين، والمتواجدين بمعسكر العين السخنة، من أجل تجهيزهم للمباريات المقبلة، على أقصى تقدير مباراة الأهلي المحدد لها 10 مارس المقبل. اقرأ أيضًا.. ارتباك في الإسماعيلى.. تعديلات جدول الدوري تربك حسابات الدراويش وشدد «يوفيتش» على أهمية استغلال معسكر العين السخنة لتجهيز جميع عناصر الدراويش للمواجهات المقبلة، والتي يعتبرها المدرب مصيرية بشأن تحديد مستقبل الفريق في المسابقة. ويواجه الإسماعيلي، وادي دجلة، الجمعة المقبل على ملعب السلام، ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشر من عمر مسابقة الدوري الممتاز، وبعد 5 أيام يواجه الأهلي على ستاد الإسكندرية ضمن مؤجلات الجولة الثانية عشرة من المسابقة. يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه الجهاز الفني للدراويش فرض السرية التامة على معسكر الفريق بالسخنة من أجل استعادة الهدوء والحفاظ على تركيز اللاعبين، وهو ما دفع الجهاز الفني لمطالبة اللجنة الفنية بتطبيق العقوبات في حالة خرق اللاعبين لهذا الحظر، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي. وحذر المدرب البوسني لاعبي الدراويش من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام المعسكر، حتى لا يتعرض أي لاعب للعقوبة من قبل الإدارة. على الجانب الآخر، أشعل الدولي باهر المحمدي، مدافع الدراويش، الأجواء في الإسماعيلية خلال الساعات الماضية، في أعقاب تصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنفي أنباء انتقاله للأهلي، وهو ما اعتبرته الجماهير بداية مسلسل جديد من الأزمات. وعبرت جماهير الإسماعيلي عن غضبها الشديد من لاعب الفريق، والتي اتهمته بتعمد إعادة فتح الحديث عن مفاوضات الأهلي معه، من أجل استعادة بريقه بالتزامن مع قرب عودته للمشاركة الأساسية مع الإسماعيلي بعد أن غاب عن الأضواء لأكثر من عام بسبب الإصابة. وطالبت الجماهير اللاعب بضرورة احترام قميص النادي والتزام الصمت في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الدراويش، والتي تتطلب تكاتف الجميع والبعد عن بواطن الفتن. يذكر أن الجهاز الطبي للدراويش بقيادة الدكتور محمد طه، قد أعلن منتصف مارس المقبل، موعدًا لعودة اللاعب للمشاركة في التدريبات الجماعية، عقب الانتهاء من المرحلة الأخيرة بالبرنامج التأهيلي الخاص به، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق لأكثر من عام.
