جارسيا أفضل مدرب فى العالم أتابع محمد صلاح فقط..وأشجع برشلونة.. ولا أشاهد الدورى المحلى الدرع أفضل لاعب فى مصر..والمقارنات لاتجوز بين الأجيال المختلفة المنتخب افتقد سلاح الجمهور..وظروفه كانت صعبة مع كورونا لا يمكن نسيان «ذكريات 1002» الاتحاد الدولى «تغاضى» عن الخطأ الفادح.. برفض التظلم المصرى يقدم الفراعنة أداء جيدا نال إشادات واسعة من جانب الجميع فى هذه النسخة التى تشهد لأول مرة مشاركة 32 منتخبا فى ظل ظروف استثنائية وجائحة كورونا التى ألقت بظلالها على المونديال. وظل منتخب مصر يبحث عن تكرار سيناريو 2001 حين حقق أكبر إنجاز له بالتأهل للمربع الذهبى للمونديال، ويبقى أيقونة جيل 2001 وأسطورة كرة اليد فى مصر هو النجم حسين زكى أو الكونكورد المصري. "الأخبار" تحدثت مع زكى نجم ريال سوسييداد الإسبانى ومنتخب مصر الأسبق ومدرب الزمالك الحالى للحديث عن المونديال، وهذا نص الحوار: كيف ترى إقامة بطولة كأس العالم لليد فى مصر فى ظل هذه الظروف؟ − أعتقد أنها بطولة استثنائية بكل المقاييس، العالم كله يخشى جائحة كورونا وأعتقد أن مونديال اليد رسالة قوية للعالم بأن الحياة يجب أن تستمر وأشكر الدولة المصرية التى تحدت كل الصعاب من أجل استضافة المونديال. هل تعتقد أن إقامة المونديال فى مصر يضع المنتخب الوطنى تحت الضغط؟ − بالطبع هناك ضغوط وتزايدت بقرار عدم حضور الجماهير فهو أهم سلاح كان يملكه الفراعنة وغياب المشجعين فى المدرجات خلق فجوة بين الأداء وتقييم وانطباع الجمهور أتمنى أن نعبرها، ولدى ثقة كاملة فى قدرة منتخب مصر ولاعبيه. هل تعتقد أن منتخب مصر قادر على تكرار سيناريو 2001؟ − لا أريد أن يسقط منتخب مصر فى هذا الفخ، سيناريو 2001 سلاح ذو حدين فإما يضع اللاعبين تحت ضغط كبير أو يدفعهم لتحقيق ما فعلناه قبل 20 عاماً فى فرنسا. ولكن هل يملك هذا الجيل القدرة على ذلك؟ − أنا لا أحب المقارنات بصفة عامة، كرة اليد فى عام 2001 تختلف تماماً عن 2021 والأمور أصبحت أصعب والتكتيك والقوة البدنية أصبحت أصعب ولكن هناك بعدا آخر يجعل هذا الجيل مظلوما فى المقارنة وهى ظروف كورونا التى فرضت سوء فترة الإعداد فمصر استعدت للنسخة الحالية بوديتين أمام اليابان ومثلهما أمام البحرين بعكس جيلنا الذى واجه السويد وألمانيا ولعب فى عدة بطولات للوصول لإنجاز 2001. هل قدم منتخبنا كل ما فى جعبتهم الفنية والبدنية والخططية؟ ثقتى كبيرة فى أن المنتخب يملك قدرات عالية وعالمية لكن يجب أن نتحلى بالواقعية فى تقييم الأمور وهذه النسخة ستكون بلا مقاييس ولا يجب أن تكون تحت طائلة التقييم الفني. ما تقييمك للمدرب الإسبانى روبرتو جارسيا باروندو المدير الفنى للفراعنة؟ − باروندو من أفضل 8 مدربين فى العالم إن لم يكن أفضلهم فقد حصل على لقب أفضل مدرب فى أوروبا والمدرسة الإسبانية عموماً ناجحة مع المنتخب المصري. هل تعرض المنتخب للخسارة أمام السويد بفعل فاعل؟ طبعا فاختيار حكم من نفس جنسية مدرب المنافس يؤكد أن هناك مجاملات فجة فى الترشيحات وعدم قبول التظلم يؤكد أن مصر لديها حق فالاتحاد الدولى يريد ان يدارى على الخطأ الفادح الذى قام به هل كنت مؤيداً لاختيار مجموعة الموت بجانب السويد والتشيك؟ − بالطبع المعيار هنا ليس بقوة مجموعة الدور الأول ولكن الأهم أن تصل للدور الثانى عبر هذه المجموعة لأن اختيار هذه المجموعة يحدد مسارا أفضل للمنتخب للتقدم بالمونديال. هل تعتقد أن الفراعنة سيصلون لربع النهائي؟ −من الطبيعى أن المنتخب سيلعب للفوز فى كل مباراة والوصول لأبعد نقطة ممكنة والطموح أكبر من أى شيء وثقتى أننا سنحقق إنجازاً. كيف ترى دور أحمد الأحمر قائد منتخب مصر؟ − الأحمر ليس مجرد لاعب فى منتخب مصر فهو قائد حقيقى وله دور مهم داخل الفريق وهو لم الشمل ودائماً اللاعبون الكبار يقومون بهذه الأدوار. هل تغضب من المقارنات بين مسيرتك ومسيرة الأحمر؟ − لا أغضب ولكننى كما قلت أرفض نظرية المقارنات لأن الظروف تختلف والأفضل أن نقول أن الأجيال تسلم رايتها لبعضها البعض. بالعودة إلى نسخة 2001 ما المباراة التى لا يمكن أن تنساها؟ − أعتقد أننى وكل المصريين لن ينسوا مباراة فرنسا فكنا على أعتاب التأهل للنهائى ولكننا خسرنا. ومن ترشحه للتتويج بلقب مونديال اليد؟ − التوقعات فى هذه النسخة ستكون صعبة ولكن المنتخبات الأوروبية تمتلك أفضلية لأن اللاعبين هناك يلعبون فى مستويات أقوى بعد أن تم استكمال دورى أبطال أوروبا وهو ما يجعلهم أكثر جاهزية وفى مستويات تنافسية أعلى. حدثنا عن تدريب الزمالك وطموحاتك مع الفريق ؟ − هى سنة الحياة، عندما يطلب ناديك منك شيئا ويكون محتاجا لك يجب أن تلبى نداءه ففى آخر 3 سنوات فى مجال التدريب، تعاملت فيها مع أفضل مدربين فى العالم هما باروندو جارسيا وديفيد ديفيز، ومع أفضل مدربين فى مصر طارق محروس ومجدى أبو المجد، وأنه حان الوقت لكى أخوض التجربة. وكيف ترى المهمة بعد تولى باسم السبكى ؟ − صعبة جدا، لكنه يعشق التحدى والمجازفة، ويرى تدريب الزمالك أحد أكبر التحديات فى حياتى وقد تنجح وقد تفشل، وإذا لم تملك المجازفة والتحدى لن تستطيع أن تحقق شيئا. فمنذ الساعات الأولى وانا عازم على النجاح حيث اجتمعت مع لاعبى الزمالك وحثتهم على أنهم افضل فريق فى أفريقيا حيث، امتلك لاعبين شباب وسوف يتم التجديد معهم، حيث تحدثت مع اللجنة المؤقتة من أجل تدعيم الفريق بصفقات قوية. تردد مؤخرا عن رغبتك فى عودة كريم هنداوى.. ما تعليقك ؟ − لا افضل الحديث عن لاعبين غير متواجدين فى النادى..كريم هنداوى حارس المنتخب إضافة قوية للزمالك والقلعة البيضاء بيته ولكن كل ذلك فى يد الإدارة ما هى طموحاتك مع القلعة البيضاء ؟ − لدى هدف أن اكمل مسيرة باسم السبكى وحماده الروبى وألا أخذلهم وألا أضيع تعبهم، لأننى استلمت فريق بطل الدوري، ووصلت نصف نهائى كأس مصر، وبطولة افريقيا واحتمال يكون هناك بطولة السوبر الافريقي هل كان لك دور فى عرض برشلونة لضم الأحمر ؟ − كنت أسعى جاهدا لجلب عقد احتراف لأحمد الأحمر للانضمام إلى برشلونة فى فترة ما بين 2007 و2009، ولكن المحاولات فشلت بسبب طلب الزمالك لمبلغ كبير وقتها لكى يوافق على انتقاله، حيث أن فى ذلك الوقت كان عقد اللاعب ساريا مع النادي. وما تعليقك على تشبيهك بالأحمر ؟ − ساكتا..، أين سامح عبد الوارث وأحمد العطار واحمد بلال وحسام غريب. المقارنة ظالمة.. لانه ليس من جيلى أو مركزى وكل لاعب له طريقته فكل نجم فى جيله ووقته هو نجم، ضاربا المثل بالعديد من النجوم فى كرة اليد المصرية أمثال حسن مصطفى وحسين لبيب والبوهى ومصطفى والأحمر، قائلا: "مينفعش انهى تاريخ الناس دى كلها وأقول حسين زكى او أحمد الأحمر احسن لاعب فى العالم... الأحمر أفضل واحد فى الجيل الحالي، وعندما يرحل ستجد أحسن واحد فى الجيل الذى يليه". هل تتابع مباريات لكرة القدم؟ − لا أتابع سوى محمد صلاح هو لاعب الكرة الوحيد الذى أقنعه لكى يشاهد كرة قدم يوجد بها لاعب مصري، مضيفا أنه لا يحب متابعة الدورى المحلى، فانا احب كل شىء مختلف، وأحب متابعة كرة السلة، والكرة الأوروبية، وأشجع برشلونة وأتابع مباريات ريال مدريد وليفربول، والدورى الايطالى لكرة الطائرة، والركبى والتنس الأرضي. ما هو طموحك الشخصى؟ − أحلم بالفوز بكأس العالم مع منتخب مصر، وتحقيق كأس العالم للأندية مع الزمالك، وأتمنى أن أكون من أفضل المدربين فى العالم. ما رأيك فى نجوم مصر وفرصتهم فى المونديال ؟ − أعشق إمكانيات وقدرات يحيى الدرع، فهو من أحسن اللاعبين فى مصر حاليا، ومن أهم العناصر فى المنتخب، لأنه يمتلك إمكانيات نادرة أن تجدها فى منتخب مصر..فأنا أحبه جدا وأقدره مثلما أحب الأحمر وعلى زين وإسلام حسن وهنداوى ووسام وممدوح هاشم وابراهيم المصري.. الجيل الحالى لمنتخب مصر بعزيمتهم وبكرة اليد الحديثة، قادرين أن يصنعوا اسما افضل مما حققناه، مشيرا إلى انهم يمتلكون فرصة جيدة لتحقيق انجاز كبير فى كأس العالم تحت قيادة مدرب عالمى وجهاز فنى محترم وايضا قيادة رائعة لاتحاد كرة اليد المصرية. أخيرا حدثنا عن كواليس الخسارة من فرنسا؟ − منتخب مصر كان متقدما فى المباراة، لكن اللقاء تغير تماما بعد ايقاف دقيقتين فى آخر 5 دقائق، مما أدى إلى نقص الفريق ل4 لاعبين فى فترتين متتاليتين فى مباراة أمام فريق كبير مثل فرنسا، يجعلك تخسر حتى إذا كنت متقدما بفارق 5 أهداف، كما أن إصابة حماده الروبى بعد تلقيه للكرة فى وجهه مرتين خلال المباراة اثرت علينا بصورة كبيرة، فهى كانت متعمدة، حيث انه كان هناك انفراد من منتصف الملعب وقام لاعب فرنسا بتسديد الكرة بشكل قوى فى وجه حارس مصر، مما ادى إلى اصابته فى المباراة.
