أعلنت لجنة الانتخابات في أوغندا، اليوم السبت، فوز الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم بلاده على مدار 35 سنة، بالانتخابات الرئاسية الأوغندية. وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت اللجنة أن موسيفيني حصل على 585 مليون صوت، أي 58.64% من أصوات الناخبين، مقابل 348 مليون 34.83% لدى منافسه، المرشح عن المعارضة، بوبي واين. وأعلن واين عدم اعترافه بفوز موسفني، متهما السلطات بتزوير نتائج الاقتراع. تعديل دستوري وأجرت أوغندا أواخر عام 2017 تعديلًا دستوريًا أتاح للرئيس موسيفيني ، البالغ من العمر 76 عامًا، الترشح لولايةٍ جديدةٍ في حكم البلاد، يمكن من خلالها البقاء في سدة الحكم لأربعين سنة، إن بقي على قيد الحياة. اقرأ أيضًا: انتخابات أوغندا| «مغني راب» يطمح لإنهاء حكم الرئيس الممتد من 1986 وأقر البرلمان الأوغندي في ديسمبر عام 2017 تعطيل العمل بالنص الدستوري، الذي يمنع أي شخصٍ يزيد عمره عن 75 عامًا من الترشح للرئاسة، مما سمح لموسيفيني من الترشح مجددًا للرئاسة في 2021، رغم تخطيه هذا السن. وقبيل الاقتراع، حذر الرئيس المنتهية ولايته من التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه لا يلتفت للانتقادات الموجهة إليه من مؤسسات غربية. وقال موسيفيني: "على الأوغنديين تكذيب الانتقادات من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع في طول البلاد وعرضها لأنهم بذلك يؤكدون سيادة الشعب الأوغندي على أرضه وحقه في اختيار قياداته وممثليه". وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، تُجرى الانتخابات التشريعية في البلاد بالتوازي أيضًا، لكن التركيز في البلاد منصبٌ على المشهد الرئاسي.
