مصطفى بكري يعلن ترشحه على منصب وكيل مجلس النواب

قرر النائب مصطفى بكرى الترشح علي منصب وكيل مجلس النواب، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس فى دور انعقاده الأول بالفصل التشريعى الثانى، والتى ستعقد بعد غد الثلاثاء، بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجلس للانعقاد وصدور القرار الجمهوري بتعيين 28 نائبًا.
وتنطلق أعمال الجلسة الإجرائية الافتتاحية برئاسة النائبة فريدة الشوباشي أكبر الأعضاء سناً وعمرها 84 عاماً، وهي أكبر سناً من كل الأعضاء بما فيهم المعينون، حيث إن أكبر المعينين سناً هو المستشار منصف نجيب سليمان وعمره 81 عاماً ، ويعاونها في إدارة الجلسة أصغر عضوين وهما أبانوب عزت عزيز عضو المجلس عن دائرة الساحل "حزب مستقبل وطن" 26 عاماً، وفاطمة أحمد سليم، تشهد الجلسة انتخاب رئيس المجلس والوكيلين .. بعد أداء كل نائب لليمين الدستورية لعضوية المجلس.
وقال النائب مصطفى بكرى الفائز بعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، إن ترشحه لمنصب الوكيل إيمانًا مني بأهمية بذل المزيد من الجهد مساهمة فى دعم البرلمان لأداء دوره الرقابى والتشريعى على الوجه الأكمل، والسعى بالاتصال مع الجهات الحكومية فى تنفيذ مطالب المواطنين، والسعى إلى ترتيب عقد إجتماعات نواب المحافظات مع الوزراء والمختصين بشكل دورى لبحث كافة هذه المطالب والعمل على حلها،متعهدا بالتعاون مع هيئة مكتب المجلس وكافة المسئولين باللجان النوعية ومتابعة أعمالها وتنفيذ مقرراتها من خلال التواصل مع الجهات المعنية.
وقد اتخذت الأمانة العامة للمجلس بقيادة المستشار محمود فوزي الأمين العام كافة الاحتياطات لعقد الجلسة وافتتاح الفصل التشريعي في أمان كامل في ظل إجراءات مواجهة جائحة كورونا، عن طريق تنظيم آلية الجلوس في مقاعد المجلس ، على 3 مستويات: الأول قاعة الجلسات ، والثاني شرفة الصحافة ، والثالث الشرفة العليا التي كانت مخصصة لضيوف المجلس وتم تخصيصها للنواب مع شرفة الصحافة منذ الفصل التشريعي الماضي، كما تمت مراعاة التباعد الاجتماعي والحفاظ على فراغات بينية في كتلة مقاعد النواب، بحيث يصل إجمالي ما يستوعبه كل مستوى من المستويات الثلاثة المذكورة نصف العدد الفعلي الذي تحمله المكان، وعليه ستضم القاعة الرئيسية إجمالي 248 مقعداً والمستوي الثاني 39 مقعداً، والثالث 36 ، وهو تقريباً نصف ما تتحلمه القاعة بمستوياتها الثلاثة كاملة دون تباعد "610 مقاعد"، كما قررت الأمانة العامة اعتماد خطة طوارئ لهذا اليوم عن طريق الحرص على عدم حضور موظفي الأمانة العامة لمجلس النواب بالكامل واعتماد أسلوب التبادل بينهم .. علاوةً على قياس الحرارة لكل مرتادي المجلس في يوم الجلسة، وتوزيع الكمامات على جميع الحضور.