خاص| «المسماري»: العدوان التركي يسعى لإفشال التسوية السياسية ب«الميليشيات»

span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""شدد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على أن «القوات المسلحة الليبية لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار»، مضيفا أن هذا يأتي «استجابة لنداءات الدول الصديقة والشقيقة والمجتمع الدولي ومخرجات اللجنة العسكرية 5+5».
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع «المسماري» في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»: «الالتزام بوقف إطلاق النار، يفرض علينا ضبط النفس ولكن في نفس الوقت نحن نراقب ونتابع ونستطلع ما تقوم به الميليشيات الإرهابية التي قامت اليوم بالتحرك بشكل ملفت للنظر في منطقة غرب سرت في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم .. وقامت الميليشيات باختبار عض الأسلحة وجلب ميليشيات جديدة، وهذا الاستفزاز لا يتماشى مع الواقع الذي يريده الليبيون أولا ويريده المجتمع الدولي والدول الصديقة، بل هو تصعيد من هذه الميليشيات».
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""اقرأ أيضا.. خاص| «المسماري»: الاقتراب من تمركزات الجيش الليبي يعني إعلان معركة جديدة
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واستطرد اللواء أحمد المسماري، قائلا: «نحن في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية نلفت انتباه العالم إلى حقيقة الأعمال التي تقول بها تلك الميليشيات الإجرامية، والتي تتستر خلف شعارات سلمية.. وواضح جدا دور العدوان التركي الرامي لإفشال عملية التسوية السياسية السلمية، فنحن نعلم تماما أن الأتراك وحلفاؤهم لا يريدون أبدا أية حلول سلمية لأن هذه الحلول ستضع هذه المجاميع الخارجة عن القانون خارج حلقة السياسة الليبية وخارج الدولة الليبية وهم يرون أنهم يسيطرون على ليبيا الآن بقوة السلاح».
اقرأ أيضا.. الجيش الليبي: ميليشيات إرهابية تركية تستعد للهجوم على سرت والجفرة
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واختتم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، حديثه قائلا: «تركيا وحلفاءوها بالفعل لا يريدون السلام في ليبيا، ونحن نأمل من الدول التي ترعى العملية السلمية في ليبيا أن يكون لها موقف في هذا الجانب.. جيشنا جاهز للتعامل ولكن نحترم تعهداتنا أمام المجتمع الدولي».
ومنذ قليل أعلن الجيش الليبي، رصد حشود لجماعات إرهابية ومرتزقة في عموم مدينة مصراته، لافتا إلى أن الميليشيات المسلحة تستعد للهجوم على مدينتي سرت والجفرة.