نشر الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، صورة له مع أحد تماثيل المكتشفة حديثًا في منطقة سقارة، وذلك عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكتب مصطفى وزيري تعليقًا على الصورة: "أرض مصر تخفي الكثير من الكنوز والأسرار وانتظروا الإعلان عن الاكتشاف الأثري الجديد يوم السبت المقبل". ويتجه أنظار العالم السبت 14 نوفمبر للحدث الأكبر والأضخم في أجندة وزارة السياحة والآثار وهو الإعلان عن الكشف الأثري الجديد في سقارة وسط حضور سفراء الدول الأجنبية و تغطية إعلامية محلية ودولية. أقرا أيضا| الانتهاء من تركيب 107 فاترينات لعرض قطع «توت عنخ آمون» بالمتحف الكبير ويتضمن الكشف الأثري الجديد تماثيل خشبية لكبار كهنة ورجال الدولة للأسرة 26 وأكثر من 90 تابوتًا آدميًا ملونًا، حيث إن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، ويفوق عددها عدد من التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي. كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة. جدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتًا آدميًا ملونًا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الاسرة ال 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي. وشهد عام 2020 أكثر من كشف أثري في منطقة سقارة أبرزهم: 3 آبار دفن في سقارة مازالت منطقة سقارة تحتضن الكثير من كنوز الأجداد، حيث تفقد رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي، إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها وبداخلها عدد ضخم من التوابيت الملونة والتماثيل الأثرية والخشبية والمذهبة. حجرة دفن في سقارة عثر على تلك الحجرة 4 توابيت خشبية، أهمهم تابوت لامرأة تدعى «ديدي باستت» وتعود للأسرة ال26، وتخبرنا عن الليبين الذين كانوا يهاجرون لمصر وتم الكشف عن موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة في منطقة سقارة.
