قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تم الاتفاق خلال المباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني، على التصدي الحاسم للتدخلات الخارجية التي تزعزع الاستقرار في ليبيا، بالإضافة إلى مواجهة أعمال نقل الأجانب والميليشيات المتطرفة والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كياكوس ميتسوتاكيس، عقب مباحثاتهما اليوم في أثينا، أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأي دين أو حضارة أو منطقة جغرافية، مشددا على أهمية إعلاء قيم الاعتدال والتسامح واحترام المعتقدات. وأضاف السيسي، أنه تم الاتفاق على الحاجة الماسة لمجابهة خطر الإرهاب والتصدي للدول الداعمة لهم وانتهاج مواقف حاسمة لمحاسبة أنظمة الدول التي تنتهج قرارات مجلس الأمن وتفر للميليشيات الملاذ الآمن والتسليح والتدريب، والتحريض على الإرهاب من خلال المنصات الإعلامية. وتابع الرئيس السيسي: "أكدنا على رفضنا التام والكامل لتوجيه أي إساءات أو إهانات بحق الرموز الدينية المقدسة أو تأجيج المشاعر عبر بث الكراهية وإشاعة روح التعصب".