ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس. من جانبه، كشف اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية، الأسبق، ووكيل جهاز الأمن الوطني الأسبق ، أن ضبط الإرهابي محمود عزت المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، بعد هروب 7 سنين، وهو الرجل الذي أشرف على العديد من العمليات الإرهابية، في الداخل والخارج، على رأسها اغنيال النائب العام المستشار هشام بركات. وأوضح، خبير مكافحة الارهاب، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن ضبط محمود عزت هي ضربة قاسمة للجماعة الارهابية، ويجب أن نحيي الأجهزة الأمنية في مصر، وبالأخص جهاز الأمن الوطني، لتعاملهم باحترافية شديدة، في عملية القبض على محمود عزت بدون نقطة دم واحدة، واذا كان رئيس أمريكا في خطابه اليوم يفتخر بالقضاء على البغدادي، فمصر قضت على مئات مثل البغدادي. وأشار، صادق، هناك ارتباك شديد لدى الجماعة الارهابية، في الوقت الحالي بعد صدمة القبض على محمود عزت، مما سيؤثر عليهم نفسيا، لأن هذه الضربة أقوى من ضربة هشام عشماوي، لأن هذا الرجل يقود تنظيم بأكمله في الداخل والخارج، في أكثر من 60 دولة، وكان في سنة 1965 أحد صقور الجماعة الارهابية وهو شاب، وأبرزهم للعنف وتسبب في تجنيد الكثير من الشباب.