أعتقد أن الشعب الليبى هو العامل الحاسم فى مواجهة الاحتلال التركى لبلاده، لهذا تابعت باهتمام شديد ثورته ومظاهراته الحاشدة ضد البلطجة التركية فى ليبيا، وأتمنى أن يخرج الليبيون فى جميع المدن الليبية ضد حكومة الوفاق الخائنة، التى باعت ليبيا للمحتل التركى من أجل أن يبقى فايز السراج ورفاقه الخونة فى كراسيهم، ولو على حساب الوطن والشعب. عندما نشاهد السراج تحيط به ميليشيات أردوغان ومرتزقة الجماعات الإرهابية فى العاصمة الليبية طرابلس ندرك حجم المؤامرة التى يخطط ويدبر لها رؤوس الشر، تميم أردوغان والسراج، وأئمة الكفر، من جماعات الإخوان والإرهاب وتنظيمات القاعدة وداعش الإرهابية. هؤلاء يصمت العالم الآن عن جرائمهم لغرض فى نفس يعقوب لا يخفى علينا، انهم يلفون ويدورون حول أم الدنيا يتوهمون انها الغنيمة الأكبر الجاهزة للالتهام، لكن مصر الأبية هى العظمة الصعبة الواقفة فى حلوقهم، لهذا نجد تصريحات من هنا وهناك لا تغنى ولا تسمن من جوع، تتحدث عن المفاوضات، بينما العالم كله يشهد المرتزقة والميليشيات والأسلحة والعتاد، بل وزيارات كبار القادة الأتراك للحكومة الخائنة، وكأنهم فى مركز القيادة العسكرية التركية. العالم يشهد الغزو التركى لليبيا، ولا يحرك سوى تصريحات فى الهواء. لم تتحرك دولة لوقف البلطجة التركية، وردع أردوغان، حتى روسيا قالت ان اعلان القاهرة « قد « يكون الحل الافضل للأزمة الليبية. لم تتحرك سوى فرنسا ومصر لوقف البلطجة التركية. نحمد الله أن لدينا القيادة الواعية التى تدير الأمور بحكمة، كما لدينا قوة الردع التى تحافظ على أمن مصر القومى. أتمنى أن يتحرك العالم لإنقاذ ليبيا. دعاء : اللهم احفظ مصر وقيادتها وشعبها.
