ثورة 30 يونيو أتت بالخير إلى مصر.. اكتشافات حقول الغاز فى ظهر وغيرها والاكتشافات البترولية واخيراً اكتشاف أكبر منجم للذهب فى الصحراء الشرقية هذه الخيرات وغيرها الكثير لم تأت من فراغ بل من توجهات وطنية حقيقية تسعى لخير شعب مصر وبناء مصر الحديثة واستمرار مسيرة العمل والإنجاز رغم تحديات جائحة كورونا. أرض مصر الطيبة دائما تجود بالخير فى الزراعة والصناعة والتعدين حتى أصبحنا من كبار الدول المنتجة للبتروكيماويات والرخام وبناء المدن الحديثة وانشاء أكبر شبكة من الطرق والكبارى والانفاق وغيرها من عشرات الآلاف من المشروعات التى ساهمت فى خفض معدلات البطالة وساهمت ايضا فى تنشيط الاقتصاد المصرى وتوجه العديد من المصريين لإنشاء المشروعات الجديدة فى السلع التى كان يتم استيرادها من الخارج إضافة للطفرة التى حدثت فى صناعات الدواء والتقدير الذى حازته الصناعة المصرية من كبرى الشركات العالمية لتصنيع الدواء ليس لتوفيره فى السوق المصرى فقط بل للتصدير إلى العديد من دول العالم. الكشف عن كنوز مصر والعمل على تصنيعها يحقق لنا طفرة فى الإيرادات ويحقق الزيادة المرجوة فى التصدير للخارج وتشجيع المستثمرين المصريين على إقامة المزيد من المشروعات الجديدة التى تتوافر لها كل المقومات من مواد خام إلى طاقة إلى مرافق خاصة مع تشجيع الحكومة لكافة الاستثمارات الجديدة على ارض مصر. الحياة بعد كورونا تتطلب مزيداً من التوسع فى التصنيع والشراكة مع كبرى الشركات العالمية خاصة فى السلع التى تستوردها مصر.
