سلامة ابنائنا حققتها الدولة فى امتحانات الشهادات العامة الثانوية والدبلومات والمراحل النهائية فى الجامعات حيث تتم وفقا لجميع الضوابط الصحية من تطهير وارتداء للكمامات والتباعد والكشف المسبق على التلاميذ والطلاب. عبء كبير تتحمله لاتمام العملية التعليمية والاعداد لفتح مكتب التنسيق للجامعات وتخريج الدفعات النهائية من طلاب الجامعات رغم جائحة كورونا التى عطلت الكثير من النواحى الاقتصادية ومع ذلك فالدولة مستمرة ومتيقظة بفضل الاصلاح الاقتصادى الذى طبقته الدولة فى فترة مبكرة مما ساهم فى زيادة قدرتنا على مواجهة الجائحة على كل المستويات بفضل وعى المواطنين وقدرتهم على حماية انفسهم وارتداء الكمامات واستمرار التباعد الى حين القضاء على تلك الجائحة. اعتقد انه اصبح لدينا القدرة على الحفاظ على انفسنا وان نحتاط من الاختلاط وان نواجه بشجاعة الكورونا اللعينة وان نحافظ على ابنائنا خلال الامتحانات ولا يحدث تكدس امام اللجان حتى لا تنتشر العدوى من جانب اولياء الامور خاصة ان ابناءنا قادرين على تحمل المسئولية فى الذهاب للجان والعودة منها دون حاجة للاهالى حتى تنتهى الامتحانات فى سلام للجميع ولا نعكر صفوها بالتزاحم والتكدس وان يعرف الجميع اننا مازلنا نواجه الجائحة. حافظو على الابناء وعلى انفسكم حتى تتم الامتحانات بكل سلامة ولا تعرضوهم للاصابة بالفيروس.
