أشاد الخبير السياحى محمد عبد العظيم بقرار الحكومة المصرية بعودة السياحة الداخلية عقب اعتماد عدد من الضوابط الاحترازية الإقامة بالفنادق بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأوضح عبد العظيم، أن قرار عودة السياحة الداخلية أنقذ أكثر من 3 مليون عامل بقطاع السياحة من التشرد والإفلاس، لافتا الى أن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بأصحاب الفنادق والشركات والمنشآت السياحية على مدار الثلاثة أشهر الماضية منذ ظهور فيروس كورونا. وأشار الخبير السياحي، أنه تم منح شهادة الصلاحية الصحية لعدد من الفنادق والمنشآت التى قامت بتطبيق معايير السلامة الصحية ومن بينها قيام كل فندق بتوفير عيادة طبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وعدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية والفنادق بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان. كما أشار عبد العظيم، إلى تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونيًا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام. واستعرض الخبير السياحى، تطبيق ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق مؤكدا أنها تشتمل على حظر خدمة البوفيه تمامًا، والاعتماد على قوائم محددة مسبقًا، وحظر تقديم الشيشة وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم. وأكد على تطبيق اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، والتي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة. وأكد على الأهمية البالغة لقطاع السياحة كمصدر من مصادر توفير فرص عمل لملايين الشباب، وكمورد من موارد الدولة، لافتًا إلى أن الدولة حرصت خلال الفترة الماضية على تخفيف الآثار السلبية عن هذا القطاع والعاملين به جرّاء الأزمة العالمية لفيروس " كورونا"، وذلك في ضوء القرارات التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأشاد بجهود الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار فى إعادة السياحة الداخلية والعمل على عودة السياحة الخارجية مؤكدا على جاهزية المنشآت السياحية على استقبال السياح الأجانب. كما طالب وزير السياحة بدعم السياحة الداخلية وفتح المجال للنقابات والهيئات لتنظيم رحلات داخلية للمساهمة فى انتعاش أسواق السياحة الداخلية، وإعادة تدريب وتأهيل العاملين فى القطاع السياحى وذلك من خلال توفير مدرب بكل فندق للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للعملاء والنزلاء. واختتم الخبير السياحى محمد عظيمة حديثة بإرسال رسالة طمأنة للأسر المصرية بالخروج من الزحام الى المدن السياحية والاستمتاع بمياه البحر وجمال الطبيعة مؤكدا على الفنادق فى العين السخنة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى مطروح بتوفير إقامة آمنه للنزلاء بعيدا عن الكورونا.