أصبحت بليز رابع دولة في العالم خالية من وباء كورونا، الذي ضربها إلى جانب 211 بلدًا آخر في العالم وأقاليم مستقلة ذاتية الحكم، وذلك بعدما أعلنت يوم الثلاثاء خلوها من أية حالة نشطة من فيروس كورونا. وتعافى 16 مصابًا من مرض "كوفيد-19"، في البلد الواقع في منطقة أمريكا الوسطى، وذلك من بين 18 حالة إصابة مسجلة في جمهورية بليز، في حين قضى الفيروس التاجي على حياة شخصين في البلاد. وسجلت بليز أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 23 مارس الماضي، أما الحالة الثامنة عشر فكانت في 13 أبريل المنقضي، وظلت البلاد لأكثر من ثلاثة أسابيع من دون تسجيل أية حالة إصابة جديدة. وعرفت البلاد تسجيل حالتي وفاة في السابع والعاشر من أبريل، في الوقت الذي لم تكن البلاد تعرف فيه تسجيل أية حالة شفاء من الفيروس. ولكن بعد ذلك بدأت حالات الشفاء من مرض "كوفيد-19" في الإشراق في بليز، لتصل إلى 13 حالة شفاء يوم الاثنين 4 مايو، قبل أن يتم الإعلان يوم الثلاثاء عن شفاء آخر ثلاث حالات مصابة بكورونا في البلاد. رابع دولة وعلى ضوء ذلك، صارت بليز خالية من أية حالة نشطة بالفيروس، وسط آمال في ألا يعود الفيروس ليداهم البلاد مرةً أخرى، مثلما حدث مع بلدان تعافت من الوباء مثل سانت لوسيا، في جزر البحر الكاريبي، وموريتانيا وبوروندي في أفريقيا، واليمن في آسيا. ولحقت بليز بكلٍ من جزيرة جرينلاند، الواقعة شمال قارة أمريكا الشمالية، وسورينام، الواقعة في شمال قارة أمريكا الجنوبية، وبابوا غينيا الجديدة، الواقعة في منطقة أوقيانوسيا، وجميع هذا البلاد تخلصت من الوباء، إما بصورةٍ مثاليةٍ دون وفيات مثل جرينلاند وبابوا غينيا الجديدة، أو مع تسجيل حالات وفاة مثل سورينام، وكذلك بليز. وتجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاثة أقاليم مستقلة حول العالم نجحت في الانتصار على كورونا بالعلامة الكاملة من دون وفيات، وهي إقليما أنجويلا وجزر فوكلاند، التابعان لأقاليم ما وراء البحار البريطانية، وإقليم سان بارتيملي، التابع لأقاليم ماوراء البحار الفرنسية.