أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 14 ابريل أنه يوجد حاليًا ما يقرب من 70 مصلاً يتم تجريبهم عالميًا لعلاج فيروس كورونا المستجد. وقال موقع نيويورك بوست الأمريكي إن 3 من ال70 مصلاً الذين يتم العمل عليهم حاليًا، دخلوا مرحلة التجارب السريرية، ويتم استخدامهم على البشر لمعرفة مدى تأثيرهم وفعاليتهم على البشر. ووفقًا لما نقلته الصحيفة الأمريكية فإن من ضمن الأمصال ال3 الذين وصلوا لمرحلة التجارب السريرية، المصل الأمريكي الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، حيث تعمل عليه شركتين متخصصتين في الأدوية بولايتي ماساتشوستس و بنسلفانيا. كذلك تتعاون إحدى شركات الأدوية المعروفة في هونج كونج مع معهد بكين للتكنولوجيا لإجراء اختبارات بشرية أخرى. وأوضحت نيويورك بوست أن ما يقرب من 67 شركة عالمية من ضمنها شركة دواء "فايزر" الشهيرة، تتسابق حاليًا من أجل الوصول إلى مصل. وتعتبر هذه التجارب هي الأول من نوعها، ففي حال التوصل إلى مصل خلال السنة الأولى من ظهور وباء كورونا المستجد سيتم تسجيل ذلك على أنه سابقة لم تحدث من قبل، ففي المعتاد وفقًا للصحيفة الأمريكية، يتطلب العلماء ما يقرب من عقد كامل – 10 سنوات- للإعلان عن دواء آمن في مواجهة أحد الأمراض المستجدة. ومنذ منتصف مارس الماضي أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن بدء تجاربها السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث نقلت عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية أن التجارب بدأت على مجموعة من المتطوعين لقياس مدى فعالية اللقاح الجديد. ومنذ ذلك الوقت أعلنت الشركة الأمريكية التي بدأت تجارب اللقاح، انه على الرغم من السرعة الكبيرة التي توصل خلالها العلماء للمصل لكنه لن يكون متاحًا للأسواق قبل عام على الأقل.