يظل السؤال الأبرز والمتكررة في مصر، وخصوصا بعد حزمة الإجراءات التي يتخذها مجلس الوزراء بشكل متتالي.. «هل ستغلق المساجد في صلاة الجمعة؟». وحسم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الجدل المثار، قائلا إن المساجد مفتوحة، ولكن ذلك مع عدد من القرارات والتنبيهات، تمثلت في الآتي: - لا حرج على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته. - ومن أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن. - من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة. - على من يذهب للصلاة أخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك. - غلق أي منفذ يمكن أن يكون سببا في انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر نتيجة تعدد الاستخدام. - غلق جميع دورات المياه بجميع المساجد وأماكن الوضوء. - على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام. - لا يجوز للمصاب بالفيروس الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ. - يجب تجنب المعانقة والمصافحة. - غلق محابس المياه في غير أوقات نظافة المسجد. - غلق جميع كولديرات المياه ورفع أي أدوات للسقيا من المسجد. - المساجد التي بها صحن أو ساحة تتم الصلاة في الساحة أو الصحن، لأن الأماكن المغلقة أكثر عرضة لنقل العدوى من الأماكن المفتوحة. - تكثيف النظافة والتعقيم الدوري لجميع المساجد. - اعتبار أي تقصير في تطبيق هذه التعليمات مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية. - لا يزيد وقت خطبة الجمعة عن 15 دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن. - عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها . - الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة، وهو الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات. وطالب وزير الأوقاف الجميع بالتضرع إلى الله عز وجل، بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}.