عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية،مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « تركيا نسخة داعش الثانية »ويكشف فيه، عن، أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي وثرواتة خلال نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا، لإشعال الفوضى في طرابلس. وأوضح "التقرير" أن تركيا تقوم بنقل العناصر الموالية لها لقتل المدنيين والعسكريين السوريين في مدينة إدلب السورية حيث أن العناصر الموالية لتركيا وافقت على القتال بجانب عناصر من تنظيم "داعش" في سوري. وتابع "التقرير" أنه قد جرى نقل تلك العناصر المرتزقة إلى ليبيا وذلك لإشعال الفوضى في طرابلس العاصمة الليبية ومحاولة وقف تقدم الجيش الليبي والتى تسعي لتحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة. وأشار "التقرير" الى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أقر للمرة الأولى، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك الى جانب وجود أشخاص من مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر" إلى جانب حكومة الوفاق بطرابلس وميليشياتها المتطرفة، مما يؤكد أطماع أنقرة في ليبيا والسيطرة الكاملة على التراب الليبي، وثرواته. وذكر "التقرير" أن تركيا ستدعم حكومة طرابلس من أجل فرض "السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية خاصة وان تركيا مستمرة في الوقوف إلى جانب حكومة طرابلس التي يرأسها فايز السراج، علما أنها تعتمد على ميليشيات متطرفة، تحصل على دعم تركيا وقطر عبر آلاف المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة من سوريا.