«الفلانتين» مناسبة مميزة ينتظرها المصريون كل عام وبالاخص للشباب من الجنسين للتعبير عن عشقهم وحبهم للشخص المرتبطين به، ويحتفل العشاق يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب الذى يعد له العشاق منذ فترة طويلة. «الحبيبة والسناجل» اشعلوا السوشيال ميديا بالكوميكسات والصور فى هذا اليوم الذى يفصلنا عنه أيام قليلة، وفى طقس رومانسى يجتاح العالم بأكمله، ويحرك معه اقتصادات مهمة، ويرفع مبيعات قطاعات عدة، تتربع المجوهرات والشوكولاته والزهور على عرش الهدايا المفضلة عند العشاق. وطبقا لأحدث الإحصاءات والبيانات حول نفقات ما يصطلح عليه «الفلانتين»، فإن البريطانيين ينفقون نحو مليار جنيه إسترلينى، ما يعادل 1.29 مليار دولار، سنويا، على هدايا عيد الحب (تشمل كل شيء، بدءا من المجوهرات، ومرورا بالزهور، وحتى الفنادق والعطور، ووصولا إلى الأزياء). أما فى مصر وبعد ارتفاع أسعار الهديا بشكل كبير، حيث وصل سعر الدبدوب من 500 إلى 2000 جنيه بينما تبدأ أسعار الورد من 200 إلى 1000 جنيه أما الحفلات فوصلت أقل حفلة إلى 1000 جنيه للتذكرة كحد ادنى بحسب آراء المتفاعلين مع هاشتاج "الفلانتين" والذى احتل مرتبة متقدمة على السوشيال ميديا قبل ايام من الاحتفال بعيد الحب، ليتحول عيد الحب من يوم يحتفل فيه المحبون الى يوم يسخر فيه «السناجل» من أنفسهم. وتداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الكثير من الكوميكسات الساخرة على الفلانتين هذا العام، وتم نشر الكثير من الصور والفيديوهات، وجاءت السخرية الواسعة التى هيمنت على شبكات التواصل فى مصر من الحديث عن عيد الحب حيث علق أحد الأشخاص: «هتودى مراتك فين فى الفلانتين.. يجيب الزوج : هوديها الصين». وعلقت احدى الناشطات فى بوست لحبيبها: «عايزة ورد وكفتة يا إبراهيم»،بينما اكتفى غير المرتبطين والذين يطلق عليهم لقب السناجل بجملة: «السنجلة جنتلة»، ولاقت وجهات النظر بين الارتباط والعزوبية جدلا واسعا على السوشيال ميديا؛ حيث أكد المرتبطون أنه اجمل يوم فى السنة؛ بينما انتقد السناجل هذا اليوم وأكدوا انهم فى أفضل حال وهم بمفردهم.