التقدير الألمانى للرئيس السيسى بمنحه وسام سانت جورج للسلام وهو أرفع وسام ألمانى لانه رجل دولة حامل للأمل ومشجع لقارة أفريقيا وجهود الرئيس لصنع السلام فى منطقة شمال أفريقيا التى تشهد صراعات صعبة وذلك من خلال الحوار مع جميع الاطراف. لاشك أن هذا التقدير الألمانى للرئيس السيسى مجرد جزء من تقدير دولى لجهود الرئيس السيسى ليس فى مصر فقط حيث يقود أكبر منظومة للتنمية المستدامة وتغيير وجه مصر مع الحفاظ على حضاراتها القديمة ورفع شأن الانسان المصرى اجتماعيا وصحيا وثقافيا وإعادة مصر إلى الريادة فى منطقتها والعالم. اعتقد أن حكماء جائزة نوبل للسلام جانبهم الصواب فى عدم منح الجائزة للرئيس السيسى الذى يرفع دائما شعار السلام والحوار بين الدول والشعوب وحقق ذلك خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى وقيام مصر باحتضان ملايين اللاجئين ليعيشوا فى سلام مع المصريين وليس فى مخيمات وتقدم لهم كل الخدمات. السيسى زعيم بعثته العناية الالهية لمصر لكى ينقذها من مصير مظلم وحرب أهلية واستطاع أن يرسى السلام والاستقرار ويشن حربا ضد الإرهاب وفى نفس الوقت اتجه لبناء مصر الحديثة من خلال مشروعات قومية انتشرت فى كل ربوع مصر لبناء النهضة الحديثة واللحاق بالدول المتقدمة.. كما أولى عناية فائقة بالشباب مستقبل الأمة.. وأيضا المرأة التى أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام إضافة لاصحاب الهمم من ذوى الاعاقة وتطوير التعليم ومد جسور التنمية إلى دول القارة الأفريقية ووضع القارة على خريطة الاهتمامات العالمية، أليس هذا كله كافيا لمنح السيسى جائزة نوبل للسلام.
