span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن اختيار حركة فتح، الرئيس محمود عباس «أبو مازن»، مرشحها الوحيد للانتخابات الرئاسية، يرجع لعدة أسباب. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن الاختيار يرجع تقديرا لمواقفه الثابتة في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، و«لا سيما موقفه الرافض لصفقة القرن، وقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة عقب قيامها بنقل سفارتها إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتشجيعها للاستيطان وإلغائها لحل الدولتين، كما لقي موقف الرئيس بالوفاء لأسر الشهداء والأسرى بدفع مخصصاتهم كاملة رافضا الخضوع للتهديدات الإسرائيلية، تأييدا شعبيا واسعا». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار إبراهيم ملحم، إلى أن الانتخابات القادمة ستتسم بالديمقراطية، موضحا أن باب الترشح حق مكفول بالقانون لكل من يجد في نفسه القدرة والكفاءة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع: «خلال الانتخابات الأولى التي شهدتها فلسطين عام 1996 من القرن الماضي وعام 2006، تقدم أكثر من مرشح ومرشحة للمنافسة على منصب الرئاسة في تظاهرة ديمقراطية عكست التعددية باعتبارها قرينة الديموقراطية». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واختتم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، حديثه قائلا: «نحن نرحب بجميع فصائل العمل الوطني بما فيها حركة حماس للمشاركة في الانتخابات، لتجديد الشرعيات وفق الأسس الناظمة لها والتي تضمنتها رسالة الرئيس عباس لجميع الفصائل وسلمها رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، ويُنتظر تسلم ردود مكتوبة حتى يتم الالتزام بها كأسس منظمة للعملية الديمقراطية».