span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد أن فرغت إسبانيا من إجراء الانتخابات التشريعية لمجلس النواب، والتي عرفت انتصار الحزب الاشتراكي اليساري دون تحقيق الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة، بدأ الحديث الآن منصبًا على تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، خاصةً أن نتائج الانتخابات زادت الأمور التباسًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومع نتائج الانتخابات، بقي الحزب الاشتراكي بعيدًا عن الأغلبية المطلقة داخل مجلس النواب (نسبة ال"50%+1")، والتي تبلغ 176 مقعدًا داخل البرلمان من أصل 350 مقعدًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تحالف يساري span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي محاولةٍ لإيجاد مخرجٍ للمأزق الكبير المتعلق بتشكيل الحكومة، وقع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، زعيم الحزب الاشتراكي، وبابلو إيجلسياس زعيم حزب "أونيداس بوديموس" اليساري المتطرف اتفاقًا أوليًا، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، لتشكيل ما يطلقان عليه اسم حكومة ائتلافية تقدمية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكان عدم توصل الحزب الاشتراكي لاتفاقٍ مع حزبspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" أونيداس بوديموسspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""، المنتمي لتيار اليسار الراديكالي، قبل أشهرٍ سببًا في لجوء البلاد إلى إجراء انتخاباتٍ تشريعيةٍ مبكرةٍ بعد حوالي ستة أشهر من إجراء الانتخابات الماضية في الثامن والعشرين من شهر أبريل المنصرم. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولكن الوضع تغير من قبل الحزب اليساري الراديكالي، الذي آثر هذه المرة الدخول في ائتلافٍ حاكمٍ مع الحزب الاشتراكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولكن التحالف بين حزبي الاشتراكيين span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أونيداس بوديموسspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" لن يكون كافيًا لتأليف الحكومة الجديدة، وذلك في ظل امتلاك الحزبين مجتمعين على نحو 155 مقعدًا، متخلفًا بفارق 21 مقعدًا عن الأغلبية المطلقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""نتائج الانتخابات span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتشير نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا إلى حصول الحزب الاشتراكي على الأكثرية بواقع 120 مقعدًا، ليفقد ثلاثة مقاعد كان يشغلها في البرلمان السابق، الذي كان يحظى خلاله ب123 مقعدًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي المركز الثاني، حافظ حزب الشعب المحافظ، المنتمي لتيار يمين الوسط، على موقعه في إسبانيا، بحصوله على 87 مقعدًا في البرلمان المنتخب. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعرفت الانتخابات صيحةً كبيرةً تمثلت في حزب "فوكس" اليميني المتطرف، الذي فاز ب52 مقعدًا داخل البرلمان، بعد أن كان يحوز على 24 مقعدًا فقط في الانتخابات التي جرت أبريل الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بينما جاء حزب span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أونيداس بوديموس اليساري الراديكالي في المرتبة الرابعة بحصوله على 35 مقعدًا داخل البرلمان، في وقتٍ تكبد فيه حزب «ثيوادانوس» span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""الليبرالي بخسارةٍ مدويةٍ بعدما فقد 47 مقعدًا داخل البرلمان دفعةً واحدة، لينال فقط عشرة مقاعد بعد أن كان يشغل في الانتخابات الماضية 57 مقعدًا.
