عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « خطر داعش يعود من جديد مع العدوان التركي على سوريا »، ويكشف فيه عن خطر العدوان العسكري التركي على شمال سوريا، والذي يفتح الباب أمام عودة تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى . وأوضح التقرير، أن القوات الكردية تحتجز أكثر من 12 ألف إرهابي من تنظيم داعش، واضطر عدد كبير المكلفين بحراستهم بترك أماكنهم لصد الهجوم التركي، مما قد ينتج هروب عناصر التنظيم الإرهابي حيث أن قوات سوريا الديمقراطية تحولت اهتماماتها من محاربة داعش إلى صد الهجوم التركي على مناطقها وحماية المدنيين في شمال سوريا. وأشار التقرير إلى أن الامارات، استنكرت العملية العسكرية التي نفذتها تركيا في شمال شرقي سوريا، وقالت إن الرئيس التركي أوردغان يعتزم احتلال مناطق واسعة من شمال سوريا بحجة إبعاد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن الحدود الجنوبية لتركيا، وإيواء ثلاثة ملايين لاجئ استغلتهم تركيا للمتاجرة والضغط لابتزاز أوروبا". ووصفت الاماراتتركيا بأنها تدفع المنطقة مجددًا للاشتعال وتعيد استنساخ "داعش"، ومن يدفع الثمن في النهاية الشعب السوري بكل طوائفه وأعراقه، وليس الأكراد فحسب، والخطر الآن هو وحدة التراب السوري التي باتت جديًا مهددة نافية تأييد أي دولة في العالم للعدوان التركي على سوريا . وصدرت دعوات من معظم الدول، بما في ذلك "حلفاء تركيا"، مطالبة تركيا بعدم القيام بهذه العملية لاعتبارات كثيرة ، أهمها المخاوف من مأساة نزوح جديدة، والمخاطر بعودة تنظيم (داعش) الإرهابي الذي تم القضاء عليه بعد معارك دامية في المنطقة، مشددة على أن العدوان التركي على سوريا يعد تطور خطير واعتداء صارخ غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويهدد الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين، محذرةً من تبعاته ليس على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.