أصيب عدد من الإعلاميين من العاملين في القنوات المحلية، والفضائية، في بغداد أثناء تغطيتهم للتظاهرات التي قمعت بالرصاص الحي، والقنابل، والماء الساخن. أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، بإصابة عدد من الإعلاميين من العاملين في القنوات المحلية، والفضائية، في بغداد أثناء تغطيتهم للتظاهرات التي قمعت بالرصاص الحي، والقنابل، والماء الساخن. وأكد مراسل قناة "دجلة" الفضائية العراقية، سيف علي،، أنه والمصور المرافق له، أصيبا بحالة اختناق، أثناء تغطيتهما للتظاهرات، بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقت من قبل الأجهزة الأمنية لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد. وأضاف علي، أن كادر قناة (NRT) الذي يضم المراسل كرم والمصور المرافق له، والمراسل فاضل من قناة "سما الموصل"، أصيبوا أيضا أثناء التغطية، بحالات إغماء، واختناق، وشظايا. وحدد علي، أن خمسة إعلاميين من بينهم هو، المصابين خلال التظاهرات، منوها إلى أن هذا العدد ما رصده، مرجحا أن يكون هناك زملاء له في المهنة أصيبوا أيضا في الساحة نفسها. واستخدمت الأجهزة الأمنية الرصاص الحي، إضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، والماء الساخن، والاعتقالات، لتفرقة المتظاهرين الذين وقع المئات منهم جرحى، مع ثلاثة قتلى في حصيلة لم تكتمل حتى الآن.