اتهامات الفوضى تحاصر «joker».. وهذه تحذيرات مشاهدته

أيام معدودة تفصلنا عن طرح فيلم "joker" بدور العرض السينمائية، وبالتحديد يوم 4 المقبل، والذي يُعد واحدًا من أهم أفلام 2019، من حيث الإثارة والجدل الذي يلاحقه قبل طرحه.
ويسرد الفيلم فترة شخصية "joker" من بدايتها، قبل التحول لتكون شخصية شريرة لا تسعى سوي للانتقام، وقائم على قصة أصلية دون إقتباس من القصص المصورة، وبدأ تصويره 10 سبتمبر 2018، في الولايات المتحدة الأمريكية، بميزانية 55 مليون دولار.
وتعرض "الجوكر" لحملة هجوم في أمريكا واتهامات له بترويج العنف ونشر الفوضى، فيما حذر النقاد من عواقب الفيلم على المشاهدين، حيث إن موضوعه يميل إلى تمجيد الجريمة، وهو ما يعيد إلى الأذهان مذبحة أورورا التي قام خلالها أحد المشاهدين بإطلاق النار على الجمهور داخل أحد صالات السينما خلال افتتاح فيلم "The Dark Knight Rises" مدعيا أنه "الجوكر".
وتسبب الفيلم في فرض حالة الطوارئ على السينمات العالمية، وحذرت كبرى سلاسل دور العرض السينمائية في الولايات، مثل "إيه إم سي" و"لاندمارك من أنه "لن يسمح للجمهور بدخول أية أقنعة أو وجوه ملونة أو أزياء إلى داخل دور عرضها السينمائي أثناء مشاهدة الفيلم"، وذلك وسط مخاوف من احتمال نشوب أعمال عنف مرتبطة بطرح فيلم "الجوكر".
وفي أحداث "joker"، يتحول البطل "آرثر فليك" إلى "الجوكر" الخارج عن القانون، بعدما خرج عن مساره، وفقد السيطرة على نفسه، نتيجة تعرضه للعديد من الضغوطات في الحياة، ويصبح رسميا عميلا للفوضى.
وردت الشركة المنتجة للفيلم، في بيان لها، على الاتهامات التي تلاحق الفيلم: "لا نؤيد العنف من أي نوع.. يمثل العنف المسلح في مجتمعنا الأمريكي قضية بالغة الأهمية، ونحن نقدم تعاطفنا العميق مع جميع الضحايا والأسر التي تأثرت بهذه المآسي، وشركتنا لها تاريخ طويل نع التبرع لضحايا العنف، بما في ذلك حادث أورورا عام 2012، وفي الأسابيع الأخيرة، انضمت شركتنا الأم إلى رجال الأعمال الآخرين من أجل دعوة صناع السياسة إلى سن تشريعات ثنائية الحزبية للتصدي لهذا الوباء".
"joker".. بطولة كل خواكين فينيكس وجوش بايس وروبرت دي نيرو وبريت كولن وبريان تيري هنري وزازي بيتز وبرايان كالين وشيا ونجهام وفرانسيس كونروي، ومن إخراج المخرج العالمي الشهير تود فيليبس، وكتب السيناريو الخاص به كل من سكوت سيلفر وتود فيليبس، وشارك المخرج مارتن سكورسيزي في عملية الإنتاج.