العربى الوحيد الذى أعطى صوته لصلاح فى المركز الأول فى اختيارات اللاعب الأفضل فى العالم، كان جمال بلماضى مدرب الجزائر، وأيضا مدرب الإمارات «الأجنبى»... بينما خذله المصريون وكل المدربين وقادة المنتخبات العربية «منحوا أصواتهم فى الأغلب لميسى»!!.. نسى اتحاد كرة القدم المصرى إرسال تصويت مدرب المنتخب «السابق» أجيرى، وكابتن المنتخب المحمدى إلى الفيفا «وكلاهما منح صلاح المركز الأول»!!.. الصوت المصرى الوحيد الذى وصل إلى الفيفا، كان صوت المتحدث الإعلامى للمنتخب «هانى دانيال».. الذى اختار صلاح للمركز الثالث، بعد ساديو مانى، ورونالدو!! الخذلان المصرى تسبب فى فقدان صلاح 14 نقطة تسببت فى تراجعه للمركز الرابع، بعد ميسى وفان ديك ورونالدو!!.. طبعا غضب صلاح، وقام بشطب تعريفه على تويتر كلاعب فى المنتخب المصرى، مكتفيا بأنه لاعب فى ليفربول.. ويحق لصلاح الغضب، ونحن أيضا.. مطالبين بفتح التحقيق فى أسباب عدم إرسال التصويت المصرى إلى «الفيفا» أو أسباب التأخر فى إرساله؟!... ومن قبل الغضب، لابد من محاسبة اتحاد كرة القدم عن أخطائه المتكررة وإهماله وتهاونه.. من مونديال روسيا 2018 إلى الخروج المخزى للمنتخب المصرى من كأس أفريقيا، الذى أقيم على أرضنا «يونيو الماضى» وانتهى باستقالة أعضاء اتحاد الكرة، أو إجبارهم على الاستقالة، وفتح التحقيقات معهم جميعًا.... لكن ما الذى انتهى إليه التحقيق؟.. مطالبين أيضا بضرورة محاسبة اتحاد الكرة على التقصير فى إرسال التصويت المصرى لأفضل لاعب فى العالم إلى الفيفا، وخذلانهم لصلاح، والتسبب فى خسارته 14 نقطة، ساهمت فى تراجع ترتيبه إلى الرابع على العالم !!
