وزيرة الصحة تبحث تأهيل محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل

عقدت وزيرة الصحة والسكان، اجتماعا، مساء أمس الإثنين 16 سبتمبر، بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، لمتابعة الخطوات التنفيذيه لتأهيل محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
جاء ذلك بحضور مساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل د.أحمد السبكي، ومساعد الوزير لشئون المستشفيات والهيئات والجهات التابعة د.أحمد محي القاصد، وعددا من قيادات الوزارة، والتأمين الصحي الشامل، ووكلاء وزارة الصحة بمحافظات المرحلة الأولى "الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر وأسوان".
وأوضح الوزارة، أن الوزيرة أكدت على الانتهاء من أوامر الإسناد الإنشائية لوحدات ومستشفيات محافظتي السويس وأسوان، بحيث تطبق جميع المعايير الأساسية لهيئة الاعتماد والرقابة كما تم تطبيقه ببورسعيد.
أشارت وزيرة الصحة إلى أنه سيتم حصر وتسجيل المواطنيين وفتح ملفات طب الأسرة وإجراء الإحالات الورقية بباقي محافظات المرحلة الأولى كخطوة مبدأية لتطبيق المنظومة الجديدة، وذلك خلال الفترة القليلة القادمة.
وأوضحت وزيرة الصحة أن مصر دخلت إلى عصر جديد فى تقديم الخدمة الصحية، وذلك بعد تطبيق وتنفيذ عدد من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، بالإضافة إلى النهوض بمستقبل التعليم الطبي، حيث سيتم تطبيق الزمالة المصرية على جميع أطباء وزارة الصحة.
وأكدت الوزيرة الحصول على موافقة اعتماد الزمالة المصرية والمناهج الدراسية من الكلية الملكية ببريطانيا، كما أن جميع الدارسين بالزمالة سيقضون من عام إلى عامين ببريطانيا، موضحة أنه سيتم التنسيق في ذلك الشأن أيضًا مع كلية هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، بهدف الارتقاء بمستوى الأطباء والزمالة المصرية، بالإضافة إلى تغيير المنظومة الصحية بالكامل وفقًا للمعايير الدولية، وتحقيق الجدارة الطبية بما يليق بوزارة الصحة المصرية، طبقا لتوجيه القيادة السياسية فى هذا الشأن.
وخلال الاجتماع دعت الوزيرة وكلاء وزارة الصحة بمحافظات المرحلة الأولى إلى العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد لتغيير منظومة الرعاية الصحية في مصر إلى الأفضل، كما دعتهم الاقتداء بتجربة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد والوقوف على مراحل تطبيقها من حيث دورة تسجيل المريض وإدراجه بالمنظومة، وما تمت مواجهته من تحديات أثناء عملية التسجيل وفتح ملفات طب الأسرة للاستفادة منها أثناء نقل التجربة، وتلافي التحديات لتطبيقها بالمحافظات.