span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال المفوض السامي البريطاني لدى زامبيا، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس، إنه يتعين على زامبيا إثبات اتخاذها إجراءات لمكافحة الفساد من أجل الإفراج عن المساعدات والاستثمارات التي تم حجبها بسبب مخاوف من الفساد. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وحجبت بريطانيا وفنلندا وأيرلندا والسويد مساعدات يبلغ حجمها نحو 34 مليون دولار لقطاعي الرعاية الاجتماعية والتعليم في زامبيا العام الماضي بسبب مخاوف من سوء الإدارة المالية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويواجه وزير سابق اتهامات بسوء إدارة أموال وتمثل هذه القضية اختبارا بشأن كيفية معالجة الرئيس إدجار لونجو للفساد في حكومة تواجه صعوبة بسبب بطء النمو الاقتصادي وارتفاع الديون. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال المفوض السامي البريطاني فيرجوس كوكرين-دايت ،الذي تنتهي فترته بنهاية أغسطس الجاري، للصحفيين إن بريطانيا تشعر بقلق من تقارير الفساد المستمرة في زامبيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال كوكرين-دايت "مع رحيلي بشعور بالقلق إزاء الطريق الذي يسلكه هذا البلد، لأكن صريحا بشأن قلق المملكة المتحدة" من الفساد. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف "الفساد يحرم شعب زامبيا من الموارد الحكومية التي تنقد الأرواح". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال إن على زامبيا بحث كيفية ارتفاع ديونها إلى مستويات لا يمكن تحملها بعد أن شطب الدائنون ومن بينهم بريطانيا ديون زامبيا في 2005. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وارتفع الدين الخارجي لزامبيا إلى 10.05 مليار دولار في نهاية 2018 مقابل 8.74 مليار قبل عام مما أثار مخاوف من اتجاه البلاد إلى أزمة ديون.