الشك يدفع «أب» لذبح ابنتيه العذراوتين في الحوامدية

جريمة قاسية أقدم عليها رجل في الستينيات من عمره، بإنهاء حياة ابنتيه ذبحا، بعد شكه في سلوكهما وأنهما على علاقة غير شرعية بأحد الشباب، ليقرر استدراجهما من منزله بالحوامدية لمنطقة زراعية وذبحهما وإلقاء جثتيهما في ترعة الحوامدية.
ألقى القبض على المتهم وبعرضه على النيابة العامة، أدلى "نصر.ع"، 60 سنة، باعترافات تفصيلية بالدافع وراء ارتكاب جريمته البشعة، بتخلصه من ابنتيه بعدما تمكن الشك منه واستمع لأقاويل الأهالي وجيران المنطقة حول سلوك نجلتيه.
المتهم "نصر . إ" 52 سنة، موظف على المعاش، قال في اعترافاته أمام النيابة العامة، إنه قتل ابنتيه انتقاما لشرفه لسوء سلوك الضحايا، وهذا على خلاف الحقيقة بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي عن أن الضحيتين "إسراء" 23 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة عين شمس، و"أسماء" 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، "عذراوتين".
كما أوضح المتهم في اعترافاته أمام رجال المباحث، بإشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه ارتكب الجريمة لشكه في سلوك بناته وأنه سمع أكثر من مرة ابنته الصغرى تمارس الجنس مع شاب في "التليفون"، وأنه حذرهم أكثر من مرة ولكنها لم تستجيبا فقرر قتلهما.
وأوضح أنه يوم الحريمة "أخد سكينا من المطبخ، وطلب من الفنانين أن يخرجوا معه لشراء بعض الحاجات، ومع اقترابه من قطعة أرض زراعية بالقرب من الترعة، والوقت كان الصبح ومكنش في حد، طلب منهم يقعدوا شوية علشان يستريح، وكان ضهرهم له فأخرج السكين وذبحهم، موضحا، قتلت البنت الكبيرة الأولى والصغيرة بعدها بثواني، ولما خلصت واطمنت أن هما ماتوا، روحت على القسم، واعترفت بكل حاجة".
وأمرت النيابة بتجديد حبس المتهم، في اتهامه بذبح نجلتيه، لحين إحالته للمحاكمة