أكد خبراء اقتصاديون أن مكاسب مصر من ترأس الاتحاد الإفريقي لأول مرة كبيرة جدا على المستوى العربي والأفريقي، وسيكون له أثر كبير في تعظيم جذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر وفتح قنوات تنموية. ويقول الخبير الاقتصادى طارق فرج، إن الاستثمار في البنية التحتية من خلال المشروعات العقارية وقطاع المواصلات والسكك الحديدية، واحد من أهم المكاسب التيس ستعود على مصر، مشيرا إلى أن الشراكة مع حكومات الدول الإفريقية في هذه المجالات يمكن أن تتحقق بسهولة وأضاف في تصريحات خاصة ل" بوابة أخبار اليوم "، أن تفعيل منطقة التجارة الحرة أيضا سيعود بالنفع على مصر والدول الأفريقية، خاصة أن الثروات متنوعة في دول القارة السمراء، موضحا أن دول القارة الأفريقية تمتلك ثروات معدنية وأخرى زراعية، ومن خلال العمل المشترك بين مصر ودول القارة سننجح في تحقيق تكتل اقتصادي أفريقي، ينافس التكتلات الأوروبية والعالمية، خاصة مع توحيد عملة إفريقية أيضا. ويرى محمد كمال جبر رئيس البناء العربي للتطويروالتنمية و خبير اقتصادي، أن فرص مصر كبيرة خلال المرحلة المقبلة لتعزيز الشراكة العربية داخل قارة أفريقيا وخدمة أهداف التنمية سواء في مصر أو تنمية القارة الأفريقية، كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى ببناء القارة اقتصاديا واجتماعيا. وأكد جبر، أن مناخ الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية في القوانين الاستثمارية الفترة الماضية، يعتبر محورا رئيسيا وأساسيا لنجاح البرنامج الخاص بالإصلاح الاقتصادي التي تسعى الدولة لتحقيق وجذب المستثمرين. في ذات السياق قال رامي جادو خبير في الاستثمار، إن مصر لديها فرص استثمارية واعدة وتمتلك موقع إستراتيجي يربط بين 3 قارات كبيرة فضلا عن أن الجهد المبذول حاليا في معدلات تنمية البنية التحتية سيكون له اثر ايجابي كبير في زيادة معدلات الاستثمار الفترة المقبلة. وأشار إلى أن مصر تشهد حاليا مشاركات تنموية كبيرة من قبل القطاع الخاص سواء على المستوى المحلى أو الخارجي، مؤكدا أن مصر تشهد ثورة اقتصادية حاليا وتحتاج إلى تكاتف الجميع.
