span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، اليوم الجمعة 19 أبريل، من أن أعمال عنف قد تنشب في احتجاجات السترات الصفراء غدًا السبت، الذي سيكون السبت الثالث والعشرين من الاحتجاج، فيما حظرت السلطات تنظيم مسيرات في محيط كاتدرائية نوتردام التي أتت النيران على جزء كبير منها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يأتي ذلك التحذير بعد أسابيع من الهدوء النسبي ومع تناقص أعداد المشاركين في الاحتجاجات حيث ينتظر المحتجون معرفة رد الرئيس إيمانويل ماكرون على مطالبهم التي تشمل خفض الضرائب وزيادة الخدمات الحكومية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال كاستانير إن جهاز المخابرات الداخلي أبلغه باحتمال عودة مثيري الشغب لإثارة الفوضى في باريس وتولوز ومونبلييه وبوردو في تكرار لاحتجاجات عنيفة وقعت في 16 مارس الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي ذلك اليوم قام ملثمون بنهب وتخريب متاجر في شارع الشانزليزيه بالعاصمة وأضرموا النار في مصرف مما أجبر ماكرون على قطع رحلة تزلج في بيرنيه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال كاستانير في مؤتمر صحفي "مثيرو الشغب سيعودون غدًا.. هدفهم المعلن تكرار أحداث 16 مارس.. من الواضح أن مثيري الشغب لم يتأثروا بما حدث في نوتردام". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأثار الحريق الكارثي في كاتدرائية نوتردام يوم الاثنين موجة من الحزن على مستوى البلاد وتعهدات من أسر غنية ومؤسسات بالمساهمة بنحو مليار يورو (1.12 مليار دولار) لإعادة بنائها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأغضب ذلك بعض محتجي السترات الصفراء الذين أعربوا عن استيائهم من حقيقة أن حركتهم المستمرة منذ خمسة أشهر والتي بدأت باحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود لم تدفع النخبة الفرنسية للتعهد بمثل تلك التبرعات السخية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان من المقرر أن يكشف ماكرون عن سياسات لتهدئة الاحتجاجات يوم الاثنين قبل حريق الكاتدرائية الذي اضطره لإلغاء الخطاب. ولم يحدد الرئيس بعد موعدًا جديدًا لإعلان تلك الإجراءات.