«حالة من النكران» يُصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و حزبه عليها بعد إعلان خسارتهم في الانتخابات لبلديه إسطنبول لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو. فعلى الرغم من إعلان أوغلو رسميًا رئيسًا للبلدية، إلا إن أردوغان لا يفقد الأمل في تكرار تصريحاته ومطالباته، تارة بإلغاء الانتخابات، وتارة أخرى بالطعن عليها، وفي كل مرة تأتي النتائج مخيبة لآماله. أقرأ أيضا: من هو إمام أوغلو محافظ اسطنبول الجديد؟ ووفقًا لسكاي نيوز، فإن الرئيس التركي يسعى في محاولة أخيرة منه للسيطرة على «بلدية اسطنبول» من خلال الطعن على نتائج الانتخابات الأخيرة التي خسر فيها مرشح حزبه لصالح أوغلو، معتبرًا أن ما حدث كارثة كبيرة خاصة في البلدية الأهم في تركيا والتي ظل مسيطرًا عليها لما يقرب من 16 عامًا. ونقلت سكاي نيوز تصريحات مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية التي أكد فيها أن حزبه سيقدم شكوى جنائية ضد ما سماه ب«مخالفات وتزوير» ارتكبت في الانتخابات المحلية في 31 مارس الماضي. وتابع نائب زعيم حزب العدالة والتنمية، علي إحسان يافوز، قائلاً: «سنقدم شكوى جنائية بشأن المخالفات في الانتخابات، ونرى أن هناك حاجة لترتيبات قانونية جديدة»، في إشارة إلى قانون الانتخابات في البلاد. أقرأ أيضا: حزب أردوغان يرفض التسليم بخسارة «بن علي يلدريم» في اسطنبول
