span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ربما لن تكون رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بحاجةٍ للهرولة من أجل إبرام اتفاقٍ مع القادة الأوروبيين، قبل أن يطبق عليها موعد التاسع والعشرين من مارس المقبل، مؤشرًا على بداية حقبة بريطانيا بمنأى عن الاتحاد الأوروبي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويخشى البريطانيون خطر الانفصال عن الاتحاد الأوروبي من دون توقيع اتفاقٍ، وهو ما قد يودي بالبلاد إلى مستقبلٍ مجهولٍ، إذا لم يتم تسوية كافة الأمور العالقة بين بريطانيا والتكتل الأوروبي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يكن اتفاقٌ قد وقعته ماي مع قادة بروكسل في شهر نوفمبر الماضي مقتنعًا لأعضاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، فصوّتوا بأغلبيةٍ ساحقةٍ ضد هذا الاتفاق، مُجهزين على آمال ماي، ولو مؤقتًا، في إنجاز اتفاق "بريكست" مع أوروبا.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا لاتفاق "بريكست"، الموّقع في 29 مارس 2017، فإن بريطانيا ستكون خارج الاتحاد الأوروبي بعد عامين في 2019، حتى لو لم يتم التوصل لاتفاقٍ بين الجانبين.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اجتماعات مهمة
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى هامش أعمال القمة العربية الأوروبية، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، التقت ماي مع جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، وقال يونكر في أعقابه إنه عقد اجتماعًا جيدًا وبناءً مع ماي في مصر على هامش القمة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من إبداء ماي تمسكها المعتاد حتى الآن بموقفها للمضي قدمًا في قيادة بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في الموعد الرسمي المقرر في 29 مارس المقبل، إلا أن مسؤولًا بريطانيًا قال إن هناك وزراء "يبحثون ما الذي يجب فعله إذا قرر البرلمان ذلك أي رفض الاتفاق لدى السؤال عن تأجيلٍ محتملٍ.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونقلًا عن وكالة "رويترز"، فإن مسؤول بريطاني قال "ما يصلنا من القادة الأوروبيين هو نية صادقة مشتركة لإنجاز ذلك".
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، الذي التقى بماي أمس، قال اليوم الاثنين 25 فبراير إن تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد المحدد في 29 من مارس سيكون حلًا منطقيًا، حيث لا توجد أغلبية في البرلمان البريطاني للموافقة على اتفاق للانفصال.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحدث توسك في مؤتمرٍ صحفيٍ بعد يوم من لقائه مع ماي "أعتقد أنه في الوضع الذي نعيشه، فإن التمديد سيكون قرارا منطقيا لكن رئيسة الوزراء ماي تعتقد أنه سيكون بإمكانها تجنب هذا السيناريو".
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف توسك أنه ناقش مع ماي العواقب القانونية والسياسية لتمديد محتمل لفترة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد المحددة بعامين وتنتهي في 29 من مارس.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويبدو أن أزمة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في طريقها للانفراجة على أرض مصر، في انتظار تأكيد عملية تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بصورةٍ رسميةٍ.