أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استهل برنامجه في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، عقب وصوله مباشرة، بعدد من النشاطات المتنوعة بشقيها الثنائي و متعدد الأطراف. جاء ذلك في تصريحات أدلي بها السفير راضي امس للوفد الإعلامي المرافق للرئيس خلال زيارته الحالية لاديس ابابا ، اكد خلالها ان الرئيس سيشدد خلال القمة علي خطة مصر للعمل بصورة مكثفة لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية و بعضها لما سيكون لها من مردود اقتصادي كبير ينعكس علي جهود تحقيق الرخاء والتنمية لشعوب القارة ، لافتا الي ان مصر بدأت العمل بخطط واضحة في مجال مشروعات الربط الكهربائي والطرق. وشدد المتحدث لاسم الرئاسة علي ما ستتضمنه تلك الزيارة من فعاليات متعددة وشديدة الأهمية حيث سيلقي الرئيس السيسي اكثر من كلمة في فعاليات مختلفة ابرزها في افتتاح القمة وأيضا في الختام ، كما سيقوم بتكريم عدد من الشخصيات الشبابية الأفريقية الرائدة في مختلف المجالات . وحول نشاط اول ايام الزيارة اكد راضي علي أهمية لقاء الرئيس السيسي مع انطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي ستستدعي مزيدا من التنسيق و التعاون بين مصر كرئيس للاتحاد و المنظمة الدولية الكبري في العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والتي تشهد بالفعل تعاونا حقيقيا ومتواصلا في ظل الدور المحوري للقاهرة لإحلال الأمن والسلم العالمي ولاسيما في القترة و الإقليم . ولفت السفير الي انه هناك أيضا قضايا متشابهة تشغل الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة وبخاصة في مجال الإصلاح الاداري للمنظمتين وكيفية التنسيق والتناغم بينهما. و صرح المتحدث الرئاسي بأن ثاني لقاءات السيسي في إثيوبيا مع "فيلكس تشيسيكيدي" رئيس الكونغو الديمقراطية الجديد ، تأتي في إطار العلاقات القوية والممتدة بين مصر والكنغو والتي يعكسها بوضوح مواقف الكنغو الداعمة لمصر في ملف حوض النيل، مشيرا الي زيارة الوفد الرئاسي الكونغولي الأخيرة للقاهرة والتي اكد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر ستظل صديقاً داعماً لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وستعمل من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وكذا في إطار التعاون الثنائي القائم على مساندة الشعب الكونغولي سياسياً وتنموياً خلال المرحلة الهامة القادمة للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، معرباً عن تطلع مصر لأن تكون التطورات الجارية في الكونغو الديمقراطية مقدمة للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهو الأمر البالغ الأهمية لدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من الموارد الغنية والقدرات البشرية التي تمتلكها ، و حرص مصر على الاستمرار في توظيف إمكاناتها لدعم الكونغو الديمقراطية في المجالات التنموية والفنية المختلفة، وذلك بالتوازي مع دفع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين. وأعرب خلالها الوفد الكونغولي رفيع المستوي أعرب عن تقديره للعلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، والمواقف المصرية المساندة للكونغو الديمقراطية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وكذلك الدور المصري المخلص والداعم للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، مستعرضاً في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد في أعقاب نجاح الانتخابات. وأكد السفير بسام راضي حرص الرئيس السيسي علي المشاركة في ختام نشاطه باول ايام الزيارة بالعشاء الرسمي.