بدأت وزارة الداخلية في سلطة عمان، اليوم الأحد 3 فبراير، استقبال طلبات الترشح إلكترونيا لانتخابات الفترة التاسعة لأعضاء مجلس الشورى، على أن يستمر تلقيها حتى يوم الخميس 21 فبراير. ونوهت وزارة الداخلية، في أحدث المستجدات، إلى أنه على الراغبين في الترشح لعضوية المجلس، ممن تتوفر فيهم شروط حق الترشح وفقاً لقانون الانتخابات، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني elections.om، مع إرفاق المستندات المطلوبة كاملة، مؤكدا على أنه لن تقبل أية طلبات ترد بعد الموعد أو تقدم بغير الوسيلة المحددة. كان مجلس عمان قد افتتح بغرفتيه "الدولة والشورى" في نوفمبر الماضي دور الانعقاد السنوي الجديد الحالي، بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وتم إعداد جدول أعمال حافل له، ليشهد نشاطًا بارزًا في مهامه التشريعية والرقابية تشمل كافة الجوانب والموضوعات . الصحافة العمانية: نقلة نوعية في انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان وفي إطار التمهيد الإعلامي للانتخابات، أبرزت جريدة عُمان في افتتاحيتها تقريرا ذكرت فيه انطلقت مرحلة الاستعدادات لفترة جديدة من العمل الوطني القائم على المشاركة في صنع القرار لصالح الوطن والمواطن وهذا هو الهدف السامي الذي تنشده محصلة الشورى عبر مراحلها الصاعدة إلى الآفاق المستقبلية. أضافت جريدة عمان: إن هذه الممارسة التي تتميز بها السلطنة تهدف إلى تعزيز الشورى القائمة على الأخذ بالمعاني التراثية وقيم التاريخ، وفي الوقت نفسه التفاعل مع مفردات العصر والحداثة، مع الحرص على نهج التدرج دون قفز على الزمن؛ وتلك سمة الآليات العمانية في التطور والنماء في كافة قطاعات الحياة ، من أجل تحقيق نقلات نوعية . الحوار المتواصل مع كفالة حرية الرأي وتتواصل التطورات على مستويات أخرى مع التقدم في مسيرة النهضة، التي تقوم على تعزيز المشاركة الشعبية، وأن يكون لكل فرد من أفراد المجتمع العماني الدور المناط به الذي يتولاه ويبدع فيه، وهذا أول ما تُؤسس عليه الدولة العصرية الحديثة. تعزيز الإيجابيات عبر الأداء الوطني الراقي يعد مجلس الشورى من أبرز مؤسسات المشاركة والمساهمة في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في السلطنة عبر الحوار المتواصل مع كفالة حرية الرأي؛ لهذا فإن كل فترة جديدة لمجلس الشورى تحمل معها الثمرات والنتائج التي يتم تحصيلها من الدورات السابقة، بحيث يتم التحديث والتجديد والعمل على تعزيز الإيجابيات بشكل يساهم في تطور هذا الأداء الوطني الراقي . مرحلة جديدة متقدمة من التنمية المستدامة في الجانب الآخر فإن المجتمع يدفع بالمؤهلين فعليًا للمشاركة، سواء من حيث الإمكانيات العلمية والمعرفية أو من حيث الخبرات وغيرها من الصفات التي ترتبط بالكفاءة الموضوعية، التي تجعل الأعضاء من الجديرين بهذه المسئولية في مرحلة جديدة متقدمة من العمل الوطني والتنمية المستدامة .