span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يزخر معرض الكتاب هذا العام بالعديد من الكتب الشيقة والمثيرة، كما هو المعتاد منه كل عامٍ، فيثير خلالها التشويق عند الزائرين، ويفتح آفاقهم للمعرفة، ومن بين الكتب المعروضة في هذا المعرض، ستجد رواية "المهزوم". span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" رواية "المهزوم" هي للكاتب الشاب السعيد عزت، وتدور أحداثها حول آدم صالح، دكتور الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، والمعروف عنه تعدد علاقاته النسائية، حيث يبلغ من العمر 35 سنة ولم يتزوج بعد، ومعظم ضحاياه من طلبة الفرقة الأولى الجامعية، حيث يقوم باختيار صيده بناءً على معايير دقيقة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكنه في تلك المرة يجد نفسه فريسة لأحدى الطالبات التي أقامت له شركًا وأوقعته فيه دون أن يدري، حيث يعتقد بأنه من أوقع "دنيا القرش" في شباكه، لكنه يكتشف بمرور الأحداث أنه دخل مصيدة عائلة "سالم القرش" التي نصبوها له دون أن يدري.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" معاناة آدم span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويعاني "آدم" في تلك الرواية من أزمةٍ حقيقيةٍ، حيث مات أبوه يوم ولادته، ولم يخبره أحد أي شيء عنه، فقد ولد في قريةٍ بعيدةٍ، وبعدها انتقل إلي الحياة في القاهرة، رغم أن عائلته في القرية ذات قوة ومال لكن أمه أصرت على أن ترحل به بعيدًا عن سطوة جده وسلطانه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يحاول آدم خلال مراحل نموه أن يحصل على أية معلومات من أمه "جنة" بخصوص والده وأصله، بيد أن أمه ترفض أن تبوح له بشيء على الإطلاق.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفاة الجد span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تتعقد الأحداث عندما يستدعي آدم من قبل جده الذي يحتضر، يطلبه أن يحضر إلي القرية، وهناك على فراش الموت يحاول مصارحته بالحقيقة لكن يتوفاه الموت قبل أن يخبره إياها.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتوفي الجد ويترك وصيته، فلا يرث حفيده شيء سوي "قطعة أرض بور" هي لغز الرواية والتي يتضح فيما بعد أنها كانت لعائلة "سالم القرش"، والتي طُردت من القرية منذ زمن بعيد بسبب تعرضها للظلم والاستعباد لأهل القرية علي يد عائلة "آدم"، والتي وقفت أمامها بعدما حاول جدهم الأكبر أن يقيم علاقة مع أحد نسائهم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تتضح مع عودة "آدم" إلي القرية عودته أيضًا لحبه القديم أيام المراهقة ويكتشف أنه مازال يحمل في قلبه نفس الحب وأن "ليلى" هي الشيء الذي يبحث عنه كل هذه السنوات بعدما فرقتهما المسافات.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكنه يُفاجيء بزواجها من "على" صديق طفولته ، ويجد نفسه في حيرة من أمره ورغبته الشديدة في إزاحة "على" من أمامه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" عرض الزواج span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تتسارع الأحداث ويموت "على" الذي يعمل بالمحاماة ميتة غريبة، بعدها يُفتح الباب أمام "آدم" ليجدد علاقته ب"ليلي"، ولكنها وضعت شرطًا شديد الصعوبة في طريق الزواج من "آدم"، ألا وهو قتل "سالم القرش"، والذي اتضح أنه قد اغتصبها بموافقة زوجها، من أجل أن يقيم معه صفقة كانت هي عربونها.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" "علي" زوج ليلي، كان المحامي الشخصي لعائلة "آدم"، وهو ابن الاستاذ "فاضل"، الذي كان صديق "صالح" والد "آدم"، وكلاهما يعمل بالمحاماة أيضًا.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد موت "على" توطدت علاقته ب"ليلي"، وما أن اقترب زواجهما حتي فوجيء بإصابته بمرض "الايدز" بسبب كثرة ممارساته الجنسية، لكنه يصر علي الزواج منها وفي إحدي زياراته لها، يقيم معها علاقة، توافق هي عليها رغم معرفتها بمرضه لكنه تتقبل الموت معه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يكتشف "آدم" في الوصية التي تركها له جده أن أباه هو"فاضل"، وأنه ابن زنى ومع ذلك يوكل إليه ميراث قطعة الأرض البور لرمزيتها، وأنه الوحيد القادر على حمايتها لما يمتلكه من علم يجعله يرفض عودة الظلم مرة أخري.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" صدمة آدم span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يُصدم "أدم" من تلك الحقائق التي تتكشف أمامه ويزيدها سوءًا عودة "دنيا" التي اختفت فجأة لتبث فيديو مصورًا للعلاقة التي أقامها معها في مكتبه بالكلية.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويستسلم "آدم" و"ليلي" لهزيمتهما ويوافقان على شرب السم الذي أهداه له "سالم القرش" من قبل كعربون صداقة والذي استخدمه "سالم" من قبل في قتل كل من "صالح" و"على".
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تلك كانت نهاية الرواية الحزينة، والتي كان بطلها آدم، فكان جزاؤه فيها في النهاية من جنس عمله.