قال مقرر المجلس القومي للسكان د.عمرو حسن، إن عدد سكان مصر تضاعف 3 مرات منذ عام 1960، حيث كان التعداد 26.1 مليون نسمة، ليصل إلى 98 مليون نسمة عام 2018. جاء ذلك خلال مؤتمر "دور المنظمات الأهلية في التصدي للمشكلة السكانية" والذي عقد بمدينة دمنهور بحضور رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية د. طلعت عبد القوي، وعدد من ممثلي وزارات الصحة والتضامن والأوقاف وممثل عن الكنيسة بمحافظة البحيرة. وأوضح أن معدلات الإنجاب في مصر، مرت بعدة تطورات، ففي عام 1980 بلغ معدل الإنجاب 5.3، وحدث تحسن كبير في معدل الإنجاب حتى وصل في عام 2000 إلى 3.5، وفي عام 2008 بلغ 3.0، وكان من المقرر وقتها أن يجري المسح السكاني في عام 2012، وكان من المخطط له أن نصل بمعدل الإنجاب إلى 2.4 في عام 2012. وأشار "حسن" إلى أنه وفقا للاستراتيجية القومية للسكان (2015 - 2030)، فإن المستهدف الوصول بمعدل الإنجاب من 3.5 إلى 2.4، وهو المستهدف الذي كنا نسعى إلى تحقيقه عام 2012، أي أن المستهدف تأخر تحقيقه 18 عامًا أخرى. وقال "حسن"، إن من معوقات حل مشكلة الزيادة السكانية هو الفهم الخاطئ للدين، وبالتالي فإن ما تقوم به وزارة الأوقاف بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، من تدريب وتأهيل للدعاة على موضوعات المشكلة السكانية، وبيان الرأي الصحيح للدين في مواجهتها، يُعد من الحلول الهامة في مواجهة هذه المشكلة، ومواجهة فكر تنظيم الإخوان المتطرف في هذا الشأن.
