«ريمونتادا» تاريخية تضع سويسرا في المربع الذهبي لدوري الأمم على حساب بلجيكا

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان المنتخبان السويسري والبلجيكي على موعدٍ مع مباراةٍ حاسمةٍ ومفصليةٍ لتحديد اسم المتأهل عن المجموعة الرابعة للمربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
دخل المنتخب البلجيكي المباراة في الصدارة برصيد تسع نقاط، متفوقًا على مستضيفه سويسرا بفارق ثلاث نقاط، وهو ما يعني أن فوز سويسرا سيعادل عدد النقاط فيما بينهما، ليتم النظر حينها للمواجهات المباشرة.
بلجيكا انتصرت ذهابًا بهدفين لهدف، وهو ما يعني أن هدف نظيف لسويسرا سيكون كافيًا للتأهل، وكذلك نتيجة 2-1، وذلك لتفوق السويسريين في فارق الأهداف، أما فوز سويسرا بفارق هدفٍ مع تسجيل بلجيكا لأكثر من هدفٍ واحد، فيعني تأهلهم للمربع الذهبي.
تلك كانت لعبة الحسابات قبيل انطلاق المباراة، لكن لاعب المنتخب البلجيكي جعل في ظرف ربع ساعة من بداية المباراة مهمة سويسرا مستحيلةً حينما أحرز هدفين مبكرين في الدقيقتين الثانية والسابعة عشر، وهو ما يعني أن المنتخب السويسري بحاجةٍ لتسجيل أربعة أهداف من دون استقبال أي هدفٍ جديدٍ.
ريمونتادا تاريخية
لكن ما حدث كان أسطوريًا من المنتخب السويسري، ريكاردو رودريجيز قلص الفارق في الدقيقة 26، قبل أن يعدل هاريس سيفروفيتش النتيجة في الدقيقة 32.
وأبى اللاعب ذاته أن تخرج بلاده من الشوط الأول إلا وهي متقدمةٌ في النتيجة، فأحرز الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة والأربعين، جاعلًا بلاده على بعد هدفٍ واحدٍ من قلب المعطيات.
وفي الشوط الثاني، جاء الدور على نيكو إلفيدي ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة الحادية والستين، تاركًا منتخب بلجيكا يلهث وراء تقليص النتيجة، التي ستكون كافيةً لتأهل منتخب الشياطين الحمر.
لكن نجم المباراة الأول هاريس سيفروفيتش، عاد وأجهز على أحلام البلجيكيين في الدقيقة الرابعة والثمانين بإحرازه الهدف الخامس، ليكمل ثلاثيته في هذه المباراة.
وبهذا الانتصار تمكنت سويسرا من اللحاق بالبرتغال وإنجلترا في المربع الذهبي، الذي سيكتمل أضلاعه غدًا إما بمنتخب هولندا أو فرنسا.