span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت قوات كردية إن اشتباكات اندلعت اليوم السبت 8 سبتمبر بين مقاتلين أكراد تدعمهم الولاياتالمتحدة والجيش السوري في وسط مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدأ القتال بعدما دخلت قافلة للجيش السوري مناطق في المدينة قالت قوات أمن تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية إنها تسيطر عليها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت قوات الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش في بيان "قامت دورية تابعة للنظام مؤلفة من ثلاث سيارات صباح اليوم بالدخول إلى مناطق سيطرة قواتنا" في مدينة القامشلي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف البيان "أثناء مرورهم من إحدى نقاطنا العسكرية قام عناصر الدورية باستهداف قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل أحد عشر عنصرا من عناصر النظام وجرح اثنين واستشهد على إثرها سبعة من رفاقنا وجُرح واحد". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت مصادر مؤيدة للحكومة للإعلام الرسمي إن دورية عسكرية هاجمت مقاتلين من الأكراد بينما كانت في طريقها إلى المطار. وأضافت المصادر أن عددا من القوات قتل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تمثل العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة، على معظم أنحاء المدينة وتسيطر قوات موالية للحكومة على المطار وقطاع في وسط المدينة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويندلع القتال في القامشلي، القريبة من الحدود التركية، على نحو متقطع، ويقول السكان إن هذا يعرقل التعايش السلمي في منطقة توسع فيها الحكومة السورية سيطرتها تدريجيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وغض الرئيس السوري بشار الأسد الطرف عن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مدن يقطنها الأكراد منذ عام 2011 حيث يركز الجيش بشكل أساسي على قتال جماعات المعارضة التي تسعى لإسقاط حكمه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تقطع الحكومة علاقاتها مع المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد حيث ما زالت تسدد الرواتب للموظفين في تلك المناطق بينما لا تزال السلطات تحصل على حصة من إيرادات حقول النفط الخاضعة الآن لسيطرة الأكراد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأجرى أعضاء بارزون في وحدات حماية الشعب الكردية في الآونة الأخيرة محادثات مع مسؤولين سوريين بهدف التوصل لاتفاق سياسي يحفظ لهم الحكم الذاتي داخل سوريا.