رئيس جامعة القناة يشهد المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية لكلية طب «الإسماعيلية الجديدة الأهلية»    مصر والأردن تبحثان تنفيذ أوبرا تجمع الحضارتين الفرعونية والنبطية    السعودية تحذر من الدخول لهذه الأماكن بدون تصريح    برلمانى: التحالف الوطنى نجح فى وضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح    الرئاسة الفلسطينية: استيلاء إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني تجاوز الخطوط الحمراء    حزب الغد: نؤيد الموقف الرسمى للدولة الفلسطينية الداعم للقضية الفلسطينية    إدارة مودرن فيوتشر في الإمارات للتفاوض على شراء ناد جديد    حالة وفاة و13 مصابًا الحصيلة النهائية لحادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان    الكشف على 1209 أشخاص في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    رئيس«كفر الشيخ» يستقبل لجنة تعيين أعضاء تدريس الإيطالية بكلية الألسن    مواصفات سيارة تويوتا كامري ال اي ستاندر 2024    عزت إبراهيم: اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية ليس بسبب استهداف معبر كرم أبو سالم    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    أيهما أفضل حج الفريضة أم رعاية الأم المريضة؟.. «الإفتاء» توضح    الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    .. ومن الحب ما قتل| يطعن خطيبته ويلقى بنفسه من الرابع فى أسيوط    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    السنباطى رئيسًا ل «القومى للطفولة» وهيام كمال نائبًا    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    عامود إنارة ينهي حياة ميكانيكي أمام ورشته بمنطقة البدرشين    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد الدفاع الجوي: نعمل سلمًا وحربًا وقادرون على مواجهة كافة التهديدات
في العيد الثامن والأربعين للقوات

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد الفريق علي فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي، أنه تتم متابعة ومراقبة كل ما هو جديد في مجال التسليح، سواء كان من صواريخ أو حرب إلكترونية أو مقذوفات أو معدات، موضحًا أن التطوير الذي يتم داخل قوات الدفاع الجوي يأتي في إطار ممنهج ومنظم في إطار رفع الكفاءة القتالية والفنية والإدارية التي تشهدها أسلحة وإدارات وأفرع القوات المسلحة المختلفة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال «فهمي»، خلال مؤتمر صحفي له، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثامن والأربعين لقوات الدفاع الجوي، على أن القيادة العامة للقوات المسلحة، تولي اهتمامًا شديدًا جدًا بالفرد المقاتل، وتطويره وتعليمه بأحدث الوسائل، موضحا أن التحديث والتطوير داخل القوات المسلحة يتم وينفذ وفق مخطط مدروس.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد قائد قوات الدفاع الجوي على أن القوات المسلحة المصرية واعية لكافة التحديات الموجودة علي الساحة الإقليمية والدولية، كما أن القوات المسلحة مستعد لها، وأنها لا تغفل التهديدات المختلفة الموجودة حاليا في الإقليم أو منطقة الشرق الأوسط".

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أن قوات الدفاع الجوي تعمل وفق منظومة مشتركة مع كافة الأسلحة والأفرع الرئيسية والإدارات للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن معركة الدفاع الجوي هي معركة صعبة ومعقدة جدا وتعمل وفق منظومة متكاملة، مشددا على أن قوات الدفاع الجوي قادرة على التصدي لكافة التهديدات.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونوه إلى أن القوات المسلحة ومن منطلق مسئوليتها التاريخية في الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي تعمل دائمًا على التطوير والتحديث وامتلاك القدرة الرادعة وتكون دائمًا على أهبة الاستعداد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن وترابه المقدس وتساند شعب مصر العظيم في مسيرة التنمية والتقدم.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطمأن قائد قوات الدفاع الجوي المصريين بأن سماء مصر لها رجال يواصلون الليل بالنهار للدفاع عنها ضد كل من تسول له نفسه المساس بها ولديهم القدرات الكافية لتحويل السماء المصرية إلى جحيم على من يفكر في الاعتداء على أمن مصر وشعبها.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن الاهتمام بالفرد المقاتل وإعداده جيدا وفق أحدث الأساليب هي الركيزة الأساسية لنجاح منظومة الدفاع الجوي، مشددًا على أن القيادة العامة للقوات المسلحة تهتم اهتمامًا كبيرًا بطلبة الكليات العسكرية من جميع النواحي.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد علي أن قوات الدفاع الجوي منتشرة علي كل شبر علي أرض مصر علي كل الاتجاهات، والتعاون وثيق بينها وبين جميع الدول في عملية منظومة التسليح والتطوير، مؤكدًا أن القوات المسلحة علي يقظة كبيرة من التدريب والكفاءة، ولديها قدر كبير من الخبرة في القتال وذلك بشهادة التدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أن المهمة الرئيسية لقوات الدفاع الجوي هي حماية المجال الجوي للدولة المصرية على مدار الساعة طوال الوقت، وتقوم قوات الدفاع الجوي بإجراء مناورة ورمايات بالذخيرة الحية طوال العام، تشترك فيها جميع الوحدات، مشددًا علي أن قوات الدفاع الجوي تمتلك المنظومات المطلوبة لحماية المجال الجوي المصري ضد أي عدائيات حديثة وتكنولوجيا متطورة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «ذلك اليوم الذي شهد تساقط أولي طائرات العدو وبتر ذراعه الطولي، وأعلن الدفاع الجوي المصري عن نفسه في هذا اليوم عملاقًا شامخًا، ومن هنا جاء احتفال قوات الدفاع الجوي بعيدها في هذا اليوم من كل عام وإيمانًا منّا بأنه من يعي تاريخه يستطيع أن يواكب عصره، ويخطط لمستقبله فلابد أن نتذكر شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم حتى تعلوا رايات النصر وتظل عاليه خفاقا».


span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حائط الصواريخ والصفعة الكبرى أمام «العنجهية الإسرائيلية»
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تحدث الفريق علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي عن حائط الصواريخ حيث قال: «حائط الصواريخ هو تجميع قتالي متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات يحتل في أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة "رئيسية / تبادلية / هيكلية" وذلك لصد وتدمير الطائرات المعادية وتوفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسي للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات غرب القناة مع تحقيق امتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن 15 كم شرق القناة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «استفادت القيادة المصرية من التجربة الفيتنامية لمواجهة تفوق الطيران الإسرائيلي ببناء سلسلة من قواعد الصواريخ الوصول بها إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليه "أسلوب الزحف البطئ" وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له وهكذا، وهو ما استقر الرأي عليه».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكمل: «تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم احتلالها دون أي رد فعل من العدو وتم التخطيط لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام فى تناسق كامل وبدقة عالية جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى وعلى أثر ذلك لم يجرؤ العدو الجوى على الاقتراب من قناة السويس فكانت البداية الحقيقية للفتح والإعداد والتجهيز لخوض حرب التحرير بحرية كاملة وبدون تدخل العدو الجوى».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار: «الدور البطولي الذي قام به رجال الدفاع الجوي في ذلك الوقت يعد ملحمة في الصمود والتحدي والبطولة والفداء بإنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط العدو خلال أشهر "إبريل، مايو، يونيو، يوليو" عام 1970 مما أجبر العدو المتغطرس علي قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار بعدما تهاوي الكثير من طائرات العدو وعدم الجرأة علي الاقتراب لمسافة 15 كم من قناة السويس مما دفع موشي ديان إلي الاعتراف بعجز الطيران الإسرائيلي من إجتياز شبكة الدفاع الجوي المصري ».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أسباب الجمع بين علوم الدفاع الجوي والعلوم الهندسية كأساس لتأهيل ضباط الدفاع الجوي
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولأن العمل داخل قوات الدفاع الجوي قائم علي الحسابات الدقيقة، تحدث قائد قوات الدفاع الجوي عن ذلك حيث قال: «لقد كان الأداء البطولي والمشرف لقوات الدفاع الجوى المصري في حرب أكتوبر 1973 أكبر الأثر في ضرورة إنشاء كلية دفاع جوى متخصصة لتخريج نوعية خاصة من الضباط قادرين على تشغيل وصيانة أسلحة ومعدات بالغة التعقيد ودائمة التطور في سباقها المستمر مع العدائيات الجوية ، ولقد لقد حظيت كلية الدفاع الجوى منذ نشأتها وحتى اليوم باهتمام بالغ من القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوى لحرصهم الدائم على أن تقوم الكلية بتأدية مهامها التي أُنشئت من أجلها».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشف: «في إطار تطوير الدراسة بالكليات العسكرية بعد حرب أكتوبر المجيدة صدرت أوامر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بتاريخ 1/7/1978 بتشكيل لجنة لبحث الدراسة بكلية الدفاع الجوى لتكون الدراسة 4 سنوات ميلادية على أن تشمل دراسات جامعية بالإضافة إلى العلوم العسكرية».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف: «استقر الرأي على أن الدراسة الجامعية التي تلائم طلبة كلية الدفاع الجوى هي الدراسة الهندسية وتم اختيار كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية نظرًا لقربها النسبي من كلية الدفاع الجوى وتم إبرام بروتوكول معها يتم بمقتضاه منح خريجي كلية الدفاع الجوى درجة البكالوريوس فى الهندسة "شعبة الاتصالات"».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الارتقاء بأداء الجندي المقاتل علميًا وبدنيًا ونفسيًا
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكدت خبرات الحروب المصرية أن سر نجاح القوات المسلحة يكمن في العنصر البشري، هكذا تحدث الفريق محمود فهمي، مكملا: «بادرت قوات الدفاع الجوى وبمساندة قوية صادقة من القيادة العامة للقوات المسلحة فى التحديث وخلق أنماط جديدة في العنصر البشري من خلال رعاية تامة لمراكز التدريب وللجنود المستجدين منذ لحظة وصولهم وحتى نقلهم إلى وحداتهم بعد انتهاء فترة التدريب الأساسى بمراكز التدريب وذلك من خلال استقبال ورعاية الجندى لبناء شخصيته العسكرية طوال فترة خدمته الإلزامية بالقوات المسلحة وحتى عند استدعائه بعد نهاية فترة التجنيد».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكمل: «لتحقيق ذلك فإنه يتم التخطيط بعناية تامة لاستقبال الجنود فى مراكز التدريب منذ لحظة التحاقهم بالقوات المسلحة من خلال إعداد التجهيزات اللازمة للتدريب من معلمين أكفاء وفصول تعليمية مزودة بأحدث وسائل التدريب وقاعات الحواسب المتطورة وكذا معامل اللغات الحديثة بالإضافة إلى المقلدات التى تحاكى معدات القتال الحقيقية لتحقيق مبدأ الواقعية فى التدريب وترشيد إستخدام المعدات الحقيقية وتنفيذ الالتزامات الرئيسية أثناء فترة التدريب وتوفير كافة التجهيزات الإدارية والمعيشية الحضارية من أماكن إيواء وميسات للطعام وقاعات ترفيهية مع إعداد أماكن لاستقبال أسر الجنود المستجدين أثناء الزيارات الأسبوعية».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار: «يتم تنفيذ ذلك كله فى إطار خطة متكاملة تصل إلى أدق التفاصيل بما يحقق رفع الروح المعنوية للجنود وتأهيلهم لأداء مهامهم القتالية بكفاءة عالية ».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاهتمام المعنوي للارتقاء بمستوى أداء قوات الدفاع الجوي للمقاتلين
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الاهتمام المعنوي شرط ضروري للارتقاء بمستوي أداء قوات الدفاع الجوي فكشف قائد قوات الدفاع الجوي: «تولي قيادة قوات الدفاع الجوي الإهتمام الكامل لرفع الروح المعنوية لمقاتلي الدفاع الجوي في جميع مواقعه المنتشرة على كافة ربوع الوطن وتوفير سبل الإعاشة الكريمة وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة، الميسات المتطورة ومجمعات الخدمات المتكاملة للترفيه عن الضباط وضباط الصف والجنود ، إلى جانب الرعاية الصحية التى تقدمها جميع مستشفيات القوات المسلحة لرجال قوات الدفاع الجوى وكذا تنظيم رحلات الحج والعمرة وتوفير أماكن متميزة لضباط الصف وعائلاتهم بمصايف ونوادى 6 أكتوبر للقوات المسلحة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «واهتمامًا من قوات الدفاع الجوى برفع الروح المعنوية للضباط فقد أمدت سلسلة متصلة من الفنادق والأندية والمصايف في دور الدفاع الجوي «دار الدفاع الجوى بالنزهة - قرية تيباروز الساحل الشمالى - دار دجو مطروح - القرية الرياضية بالقاهرة الجديدة،وبدأت فى إنشاء دار الدفاع الجوي بالعاصمة الإدارية الجديدة ذلك الصرح الذى يعتبر قيمة مضافة لدور ونوادي القوات المسلحة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نقل الخبرة مع الرواد لصقل مهارات الضباط الجدد
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال: «في إطار حرص قيادة قوات الدفاع الجوي الدائم علي تثقيف وتوسيع مدارك أبنائها يشارك القادة القدامي والرواد الأوائل في الندوات التثقيفية التي تنظم بشكل دوري بقيادة قوات دجو وفي قيادة تشكيلات دجو ومراكز التدريب لمد جسور التواصل بين جيل الرواد أبطال حرب أكتوبر والأبناء من الضباط والصف والجنود فبعد مضي ما يقرب من خمس عقود علي حرب الاستنزاف وانتصارات أكتوبر 1973 نستمع لهؤلاء القادة الأبطال بعمق لنتعلم منهم ومن خبراتهم ودروسهم المستفادة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف: «فإن دورهم البطولي الذي تمثل في تحييد سلاح الجوي الإسرائيلي في تلك الحروب علي الرغم من تسليحه بأحدث ماوصلت إليه الترسانات الجوية العالمية في ذلك الوقت يعد ملحمة في الصمود والتحدي والبطولة والفداء».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نصيب قوات الدفاع الجوي من التطور
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تشهد مصر حاليًا تطور فى قدراتها العسكرية وتعد هي الأقوي والأضخم في تاريخها المعاصر، وقد أوضح الفريق علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة لتكون علي أعلي درجات الاستعداد القتالي لتنفيذ مهمة الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الإستراتيجية علي كافة الإتجاهات وفي ظل المتغيرات الحادة التي تشهدها الساحة الدولية والنظام الدولي الجديد حيث أصبح امتلاك قوة الردع أكثر طلبا وأشد إلحاحا وأصبحت القوة العسكرية لأي دولة هي الضمان الوحيد والسبيل الأمثل للدفاع عن الحق وحماية المصالح ودرء المعتدين صونا لأمنها القومي».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكمل: «تسعي قوات الدفاع الجوي كأحد الأفرع الرئيسية لقواتنا المسلحة الباسلة جاهدة إلي أداء المهام المنوطة بها في إطار المهمة الرئيسية للقوات المسلحة للمحافظة علي الأمن القومي المصري وحماية واستقرار السلام العادل ، فقد نالت قوات الدفاع الجوي إهتمام كبير من القيادة العامة من أجل طبيعة المهمة الملقاة علي عاتقها والتي تتطلب تحقيق استعداد قتالي وكفاءة قتالية عالية لمواجهة أي تهديدات محتملة في أي وقت وتحت مختلف الظروف».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار: « بالإضافة إلي الإستغلال الأمثل للإمكانيات لتنفيذ المهمة، فكان لابد من تدبير أنظمة دفاع جوي حديثة متطورة مع الحفاظ علي مالدينا من معدات والعمل علي تطويرها لتتناسب مع حجم العدائيات والتهديدات المحتملة في ظل التوسع في استخدام القوات الجوية المعادية لأسلحة الهجوم الجوي الحديثة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التطور الهائل في الحصول على المعلومات..والحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوى
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم، لكن الفريق «فهمي» أكد: «شيء طبيعي فى عصرنا الحالى أنه لم يعد هناك قيود فى الحصول على المعلومات حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواءًا بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها ، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو الصديق».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونوّه: «لكن هناك شيئاً هاماً وهو ما يعنينا في هذا الأمر هو فكر إستخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات الذى يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية فى معظم الأحيان بما يضمن التنفيذ الكامل فى إطار خداع ومفاجأة الجانب الآخر وهذا فى المقام الأول خفي عن العدو وله درجات سرية عالية وتحتفظ به القوات المسلحة كأهم خطط الحروب المقبلة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار: «الدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية "الفانتوم" باستخدام وسائل إلكترونية حديثة من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا فى ذلك الوقت وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى "إستراتكروزر" المزودة بأحدث وسائل الإستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من استطلاع القوات غرب القناة بإستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل وهو تحقيق إمتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة ، ومن هناك نخلص إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن القدرة على تطوير أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" البحث العلمى واستخدامه فى تطوير الأسلحة والمعدات بقوات الدفاع الجوى
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أجاب: «بداية أؤكد على أننا نهتم بجميع مجالات البحث العلمي التي يمكن الإستفادة منها في تطوير ما لدينا من أسلحة ومعدات ، ويتواجد بقوات الدفاع الجوى مركز للبحوث الفنية والتطوير وهو المسئول عن التحديث والتطوير وإضافة التعديلات المطلوبة على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين / الفنيين / المستخدمين للمعدات حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عمليًا بدءًا بإجراء الإختبارات المعملية ، ثم الإختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى الدفاع الجوى».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكمل: «يقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوى من خلال مراحل متكاملة بهدف إستخدام التكنولوجيا الحديثة والإستفادة من أحدث التقنيات العلمية بما يحقق الإرتقاء بمستوى الآداء لمعدات الدفاع الجوى، بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشاكل الإستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذه المدنيين من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف: «كذلك الإشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوي إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفه بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة "الماجستير ، الدكتوراه" لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التعاون العسكرى مع الدول العربية والأجنبية إحدى الركائز الهامة للتطوير
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال: «تحرص قوات الدفاع الجوى على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها في المجال العسكري من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة بالاستفادة من التعاون العسكري بمجالاته المختلفة طبقًا لأسس علمية يتم إتباعها فى القوات المسلحة وتطوير وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات بالإضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة في الترسانة العالمية حتى نحقق الهدف الذي ننشده وفي هذا الإطار يتم تنظيم التعاون العسكري من خلال مسارين:

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المسار الأول:
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التعاون فى تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذى تتطلبه منظومة الدفاع الجوى المصرى طبقًا لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حاليًا فى خطة محددة ومستمرة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المسار الثانى:
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التعاون فى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول وقوات الدفاع الجوى تسعى دائمًا لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات "التدريب ، التطوير ، التحديث"،ويتم التحرك فى هذه المسارات طبقًا لتخطيط يتم إعداده مسبقًا بما يؤدى إلى إستمرار أعمال التطوير لقوات الدفاع الجوى على مستوى المعدات أو أسلوب الإستخدام.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إسرائيل تتباكى وهى ترى انهيار تفوقها الجوى فوق القناة
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لقد كان يوم الثلاثين من يونيو 1970 الإعلان الحقيقى عن اكتمال بناء حائط الصواريخ فى جبهة قناة السويس وبدء تساقط طائرات العدو الجوى معلنة بتر ذراعه الطولى، فقد قامت قوات الدفاع الجوى فور صدور قرار إنشائها، بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ، للتصدى للهجمات الجوية المعادية ، وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات وسارعوا الزمن، لبناء المواقع والتحصينات ، لاستكمال إنشاء حائط الصواريخ، تحت ضغط الضربات والهجمات الجوية المعادية المستمرة، وتحققت ملحمة العطاء.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 70 انطلقت صواريخ الدفاع الجوى المصرية ، تفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية إسكاى هوك والفانتوم، التى تهاوت على جبهة القتال المصرية، وأخذت إسرائيل تتباكى وهى ترى إنهيار تفوقها الجوى فوق القناة ، واتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ ذكرى وعيد يُحتفل به كل عام، إن احتفالنا اليوم هو بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء الدفاع الجوى، الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلوا رايات النصر عاليةً خفاقة، دليلًا على العزة والكرامة وتأكيدًا للنصر.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووجه قائد قوات الدفاع الجوي رسالة تحية اعتزاز وتقدير لرجال الدفاع الجوى المنتشرين فى ربوع الوطن الذين يتحملون مسئولية الدفاع عن سماء الوطن وقدسيته لا فرق عندهم بين سلم وحرب فهم حماة سماء مصر ودرعها الواقى وعينيها الساهرة.

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مستعدون لمجابهة التهديدات والتحديات
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووجه رسالة إلي وزير الدفاع قال فيها: «في هذه الذكري الخالدة نؤكد أن رجال قوات الدفاع الجوي ماضون على الطريق ومحافظون على المسيرة حتى تظل قوات الدفاع الجوي ، قادرة على مجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، ولن يتحقق ذلك إلا بعطاء أبنائها وتحملهم لأمانة المسئولية بكل صدق وإخلاص».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رسالة إلي الرئيس
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووجه رسالة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث قال: «يشرفني وقوات الدفاع الجوي أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مجددين العهد أن نظل دوما جنودا أوفياء حافظين العهد مضحين بكل نفيس وغال نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعًا لأمتنا العربية».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رسالة طمأنة للشعب المصري عن قوات الدفاع الجوي من حيث القدرة والكفاءة
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال: «فى البداية أود أن أوضح أمرًا هامًا جدًا نحن كرجال عسكريين نعمل طبقًا لخطط وبرامج محدده وأهداف واضحة الا أننا فى ذات الوقت نهتم بكل ما يجرى حولنا من أحداث ومتغيرات فى المنطقة والتهديدات التى تتعرض لها كافة مسارات السلام الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل ككل ليست بعيده عن أذهاننا ولكن يظل دائمًا وأبدًا للقوات المسلحة أهدافها وبرامجها وأسلوبها فى المحافظة على كفاءتها سلمًا وحربًا وعندما نتحدث عن الإستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة ليلًا ونهارًا سلمًا وحربًا وتحت مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكمل: «يتم تحقيق الاستعداد القتالى العالى والدائم من خلال مجموعة من المحددات والأسس والاعتبارات تتمثل فى الحالات والأوضاع التى تكون عليها القوات طبقًا لحسابات ومعايير فى غاية الدقة وتوفر الأزمنة اللازمة لتنفيذ القوات مهامها فى الوقت المناسب».

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «أود أن أطمئن الشعب المصري إن قوات الدفاع الجوى القوة الرابعة فى القوات المسلحة المصرية تعمل ليل نهار سلمًا وحربًا عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها لتظل رايات الدفاع الجوى عالية خفاقة.. حمى الله مصر شعبًا عظيمًا وجيشًا باسلًا يحمى الإنجازات ويصون المقدسات».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.