span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" نفت نادية بنداري، والدة الطفلة «نوراي حسين» ضحية مدرسة بورسعيد، تصريحات وزارة الصحة حول سبب وفاة ابنتها span style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" بالتسمم الدموي غير المعدي، span style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" مؤكدة span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" أن «السبب الذي أخبر بها الأطباء هو عدوى التهاب سحائي». span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" وأضافت «بنداري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام» المذاع على قناة « span dir="LTR" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" ten span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" »، الأحد 1 ابريل: «إن هناك 3 إصابات غير ابنتها المتوفاة، وتم تحويل طالب آخر للحميات، لم تتحسن حالته حتى الآن»، مؤكدة أن الطبيب المعالج لابنتها أخبرها بأن الأعراض الظاهرة عليها تتشابه مع أعراض «التهاب سحائي»، الأمر الذي أكده مستشفى حميات إمبابة، بعد خضوعه للكشف والتحاليل.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" وطالبت وزارة الصحة بغلق مدرسة بورسعيد لوجود عدد من الإصابات ب«الالتهاب السحائي» حتى يتم تعقيمها بشكل كامل، حفاظا على حياة التلاميذ، لافتا إلى أن ابنتها الثانية ارتفعت درجة حرارتها إلى 38، وتخضع حاليا للمتابعة والكشف بالمستشفى.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" ونفى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد خيري، تفشي عدوى «الالتهاب السحائي» في المدرسة، مقدمًا خالص التعازي لأم الضحية، في وفاة ابنتها، قائلا: «أننا نتفهم إحساس والدة الضحية، بفقد أعز ما تملك، ونقدر تحذيراتها لأولياء الأمور، حيث إن وزارة الصحة هي الجهة المختصة بالكشف على المدرسة، وليست من مصلحتها التواطؤ، أو التسبب في إصابة الطلاب بأي أذى».
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" span lang="AR-EG" style="font-family:" traditional="" arabic","serif""="" وكانت الطفلة "نوران" 8 سنوات توفيت يوم الجمعة الماضى بعد إصابتها بارتفاع في درجة الحرارة وتشنجات، وتم حجزها بقسم العناية المركزة بالمستشفى، حيث شخصت الحالة من قبل أخصائي العناية المركزة ب"تسمم دموي غير معد"، وقدمت لها الرعاية الطبية اللازمة، ولكن وافتها المنية إثر هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.