ديلي إكسبريس: خبراء بريطانيون يحذرون من تعرض لندن لهجمات إلكترونية روسية

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر خبراء بريطانيون ،الأحد 11 مارس، من أن بريطانيا يجب أن تستعد لهجوم إلكتروني كبير من جانب روسيا إذا طبقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عقوبات جديدة صارمة ضد موسكو، في أعقاب محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية أن العلاقات بين لندن وموسكو وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 40 عاما بعد استهداف العميل الروسي وابنته بغاز الأعصاب.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال البروفيسور أنتوني جليس مدير مركز دراسات الأمن والاستخبارات بجامعة باكنجهام "لا يمكننا أن نكون عملاء لروسيا من خلال السماح لهم برؤية المملكة المتحدة كملاذ آمن بعد الحادثة الأخيرة التي ستكون روسيا فيها المتهمة في نهاية المطاف.. ينبغي علينا الانتقام من خلال مصادرة جميع الأصول الروسية، وخاصة في لندن، ولكن يجب على الحكومة الاستعداد لانتقام روسيا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف "من وجهة نظري، سنواجه هجوما عبر الإنترنت في المملكة المتحدة مثلما رأينا في فرنسا وألمانيا وبلغاريا وأوكرانيا وإستونيا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الشهر الماضي، حذر الجنرال السير نك كارتر قائد الجيش البريطاني من أن بريطانيا معرضة بشكل خطير للهجمات الإلكترونية الروسية، مشيرا إلي أن الوقت حان للتعامل مع هذه التهديدات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفت الخبراء إلى أن تسميم سكريبال هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شهدت دخول روسيا في حرب باردة جديدة مع الغرب.. فيما حذر خبراء، الليلة الماضية، من أنه رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لم يوافق شخصيا على الهجوم، إلا أنه يشجع على ثقافة تحفيز عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على العمل من تلقاء أنفسهم.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح الخبراء أن مقتل ضابط الاستخبارات الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو بالسم في لندن عام 2006، وسكوت يونج المطور العقاري الذي اختلف مع الكرملين ووجد ميتا في منزله في مايفير عام 2014، هما مجرد هجومان على الأراضي البريطانية من المحتمل أن يكون قد أمر بهما جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.