span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان الترويج لمقابلة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المحامي الأمريكي روبرت مولر للتحقيق بشكل موسع في قضية تورط موسكو بالانتخابات span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" السابقة من أكثر «الأفكار المخيفة» بالنسبة للبيت الأبيض خلال الفترة الماضية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد مرور فترة قصيرة من دخوله البيت الأبيض رسميًا في يناير 2017، لم يكن ترامب يستطيع تجاهل مزاعم تورط روسيا في تغيير مسار الانتخابات الأمريكية ولذلك تم تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في الأمر بشكل رسمي، وفي مايو 2017 تم تعيين المحامي الشهير span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" روبرت مولر span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الأمر الذي شكل منحنى لافت للأحداث وظهر بعده عدد من الحقائق والاعترافات لأشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي حول اجتماعات وعلاقات ربطت بينهم وبين الروس. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء على رأس قائمة المعترفين، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مسئول السياسة الخارجية بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جورج بابادوبولوس span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، في 30 أكتوبر، و span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في أول ديسمبر 2018، وأقر كلا السياسيين بإدلائهم بتصريحات كاذبة ل span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI span style="font-family:" arial","sans-serif""="" خلال التحقيقات span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التي أجريت معهم. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال الفترة الماضية تداولت وسائل الإعلام عدد من التقارير التي أكدت أن المحامي الأمريكي سيقوم بمقابلة ترامب للحديث حول النتائج التي تم التوصل لها وما يمكن لترامب أن يقوله حول ذلك الأمر، ثم في مؤتمر صحفي عقدة مع span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبيرج، الأربعاء span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" 10 يناير، نفى أن يعقد معه أي اجتماعات قريبة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد في تصريحاته ردًا على سؤال وجهه له أحد الصحفيين حول موعد لقاءه مع مولر: span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «عندما لا يكون هناك أي تواطؤ، ولم يثبت تآمر أي شخص على أي مستوى، فيبدو أنه من غير المرجح أن تكون لديك مقابلة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .» مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يثبت تورطه أو تآمره في الانتخابات. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعليقًا على ذلك قالت واشنطن بوست الأمريكية أنه بوجود الاعترافات والنتائج التي تم التوصل لها بواسطة لجنة مولر خلال الفترة الماضية، فإن حديث ترامب عن عدم وجود أدلة تشير لأي «تورط» ليست حقيقية، وإلا كانت أصبحت السجون فارغة نتيجة تجاهل الشرطة للأشخاص المتورطين لمجرد نفيهم الأمر!. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهنا تأتي المشكلة، لان مولر بالتأكيد يسعى و يبحث عن مواجهة حقيقية مع ترامب في الوقت الذي تحاول هيئة الدفاع الخاصة بالرئيس الأمريكي تجنب ذلك الأمر لعلمهم الشديد بأن مولر يمكن أن يضغط على الرئيس الأمريكي خلال حديثهم ويحصل منه على عدد من التصريحات التي يمكن أن تضيق عليه الخناق. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أو يمكن أن يذكر ترامب خلال اللقاء عدد من المعلومات التي قد يظنها غير هامة، إلا إنها في الوقت نفسه ستجلب له الكثير من المشكلات إذا وقعت في أيدي محقق مثل مولر، وفقًا لواشنطن بوست. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويسعى المحامين إلى حل وسط لتجنب ضغط مولر، وفي نفس الوقت حماية الرئيس الأمريكي، وهو أن يقدم مولر أسئلته مكتوبة ويرد عليها ترامب بنفس الطريقة، الأمر الذي سيتيح لهم تعديل الإجابات بشكل يحمي موكلهم. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترامب..ليس الأول span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ما يحدث مع ترامب حاليًا ليس جديدًا على رؤساء البيت الأبيض، أن يجلس معهم أحد المحققين للتحدث حول مزاعم تورطهم في قضية ما. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ففي عام 1998، جلس الرئيس السابق بيل كلينتون مع المحقق الخاص كين ستار للحديث حول مزاعم تورطه في علاقة مع مونيكا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لوينسكي. امتد اللقاء بينهم وقتها لخمس ساعات داخل البيت الأبيض حيث سُمح لمحامين كلينتون أن يحضروا في ذلك الوقت. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد مرور فترة على إجراء ذلك الحوار سمح البيت الأبيض أن يتم إذاعة اللقاء على العامة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" من هم المتورطين رسميًا حتى الآن؟ span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفقًا لتقرير آخر نشرته صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء 31 أكتوبر فإن هناك ثلاثة أشخاص مسئولين ومقربين من ترامب متهمين في ملف التورط مع موسكو، هم: «بول مانافورت، جورج بابادوبولوس، و ريك جيتس». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بول مانافورت، هو المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، ومن خلاله ظهرت أولى مزاعم تورط الرئيس الحالي في شائعات وجود نفوذ روسي مسيطر على شئون و سياسات الولاياتالمتحدة، وليس على الانتخابات السابقة فقط. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما مسئول السياسة الخارجية بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جورج بابادوبولوس، هو من تحدثت عنه وسائل الاعلام الاثنين 30 أكتوبر بعد اعترافه بتقديم شهادات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي أي»، حول المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والثالث- هو نائب رئيس حملة ترامب السابق، وشريكه المعروف، ريك جيتس. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان جيتس متهمًا مع بول مانافورت في قضية تتعلق بالتآمر وغسيل الأموال والإدلاء ببيانات كاذبة أمام القضاء الأمريكي، هذا بالإضافة لتورطه في قضية سياسية تزعم تقديمه المشورة لحزب سياسى صديق لروسيا فى اوكرانيا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي ديسمبر الماضي تم ضم span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مايكل فلين، مستشار الأمن القومي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" السابق لقائمة المتورطين رسميًا، وذلك من خلال اعترافه لمولر بأنه كذب على ال FBI span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل أن يتم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا لواشنطن بوست، فإنه لا يتوقع أحد من ترامب سوى ما يقوم به حاليًا، وهو المقاومة، إلا إن مولر أيضًا يقوم بدوره ب«عناد شديد» حتى أنه أصبح مع الوقت الكابوس المُقلق للرئيس دونالد ترامب.