span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد المشاركون في ندوة عقدت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي، بعنوان «العلاقات المصرية الثقافية الروسية.. التحديات والإمكانيات»، عمق العلاقات الثقافية التي تجمع مصر وروسيا. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أدار الندوة -التي واكبت مرور 75 عامًا على بداية العلاقات المصرية الروسية - الدكتور شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية الروسية، وحضرها كل من الدكتور هشام مراد، وكيل أول وزارة الثقافة، والمستشار أليكس تيفانيان مدير المركز الثقافي الروسي ومستشار السفارة الروسية، والدكتور محمد نصر الجبالي رئيس شعبة اللغة الروسية بجامعة عين شمس، وعميد مجموعة المترجمين الشباب، بالإضافة إلى فتحي طوغان أمين عام الجمعية المصرية للجامعات الروسية ونائب رئيس الاتحاد العربي، والدكتور بهيجة الهلباوي نائب رئيس الجمعية الروسية المصرية لخريجي اللغة الروسية، والدكتور وليد علي عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" استهل الندوة الدكتور شريف جاد قائلًا: «إن القوى الناعمة تعتبر أحد أهم جسور التواصل بين الشعوب، وإن فكرة إنشاء قصور الثقافة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت بالتعاون مع الجانب الروسي»، مؤكدًا أن التعاون مع روسيا هو عمل جاد ومستمر منذ 75 عامًا. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار «جاد» إلى التعاون بين معهد الباليه في روسيا وهيئة قصور الثقافة في مصر، موضحًا أن هناك جهدًا يبذل لتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين بعقد المزيد من الاتفاقيات والبروتوكولات. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جانبه، قال هشام مراد إن «مؤتمر سان بطرسبورغ بروسيا هو من أهم المؤتمرات التي أقيمت بين البلدين للحفاظ على الثقافة وخلق بيئات تحافظ على التراث، مبينًا علاقة الثقافة والفنون والآداب بالتكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على ممارسة الإنسان للثقافة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهته، أكد محمد نصر الجبالي أهمية العلاقات بين البلدين في المجال العلمي والتعليمي، لافتًا إلى أن الترجمة من اللغة الروسية إلى اللغة العربية، أصبحت من أهم الترجمات في الهيئة العامة للكتاب وقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال: «إن محمد علي الطنطاوي، هو أول من أسس مدرسة مصرية في روسيا، وحتى الآن لا نجد مبعوثا روسيا في مصر أو الدول العربية إلا ويتقن اللغة العربية، وذلك شيء مهم وأساسي لنجاح التواصل». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «الجبالي» «نحتاج إلى توجيه سليم لوضع خطة لتنسيق العلاقات، مشيرًا إلى أنه يستبشر خيرًا لما سوف يحدث وما يمكن تحقيقه مستقبلا في إطار العلاقات المميزة التي تجمع مصر وروسيا الاتحادية». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من ناحيته، أكد المستشار الثقافي الروسي بالقاهرة، اهتمام بلاده لتيسير مشاركة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم في مونديال روسيا 2018، معربًا عن الأمل في الاستفادة من فرحة احتفالية مرور 75 عامًا على العلاقات بين البلدين عن طريق تشجيع حركة الترجمة لأي نشاط. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن توطيد العلاقات المصرية الروسية مسئولية كبيرة تقع على عاتق الطرفين، وأن هناك ما يقرب من 600 زيارة يوميا للمركز الثقافي الروسي بالقاهرة من مختلف الأعمار للدراسة ومشاهدة الأفلام وزيارة المكتبات وغيرها من الأنشطة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع إنه تُقام عدة معارض فنية داخل المركز الثقافي الروسي، مع تخصيص أيام للثقافة الروسية بالجامعات، وبالتعاون مع الجامعات الروسية، تنظم 3 أولمبياد مخصصة للمصريين غير التابعين لها، منوهًا بفتح باب التقديم للمنح الروسية للمصريين، وهي أكثر من 100 منحة في مدة أقصاها أسبوعين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدوره، لفت الدكتور وليد علي عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إلى المشاركة الروسية في ترميم كنيسة ماري جرجس، موضحا أن روسيا تحوي العديد من الآثار الإسلامية كالمتاحف والمساجد وغيرها، مشيرا إلى توقيع ثلاث اتفاقيات بين جامعة الفيوم وجامعة موسكو، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في المجالات كافة، متمنيًا إنشاء مركز لصيانة وترميم الآثار بين مصر وروسيا.