span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الأربعاء الأبيض»..هي حملة أطلقتها إحدى الناشطات الإيرانيات منذ أيام، تحمل هدفا واحدا وهو..رفض قانون الحجاب القسري الذي يفرضه النظام الإيراني على النساء هناك. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" استجابت لدعوة الناشطة مسيح علي نجاد، العديد من الفتيات وأقدمن على خلع حجابهن في الساحات العامة وعدم الاكتفاء بذلك بل قمن بتعليقه على أسنة العصي في مشهد بدا للأغلبية «استفزازي» وغير مألوف. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «لست ضد الحجاب..ولكنني ضد فرضه بالقوة» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب نجاد صاحبة الدعوى، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فقد أنشأت في 2014 صفحة على فيسبوك داعية النساء من خلالها إلى نشر صورهن على الصفحة بدون حجاب، احتجاجا على فرضه في إيران، مشيرة إلى أنها ليست ضده ولكنها ضد فرضه بالقوة من خلال القوانين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترى نجاد أن الحملة الأخيرة هي وليدة كفاح طويل يمتد لأربعة عقود ضد الحجاب الإجباري، قائلة أن "الإيرانيات اللائي يكافحن منذ أربعة عقود وتجاهل النظام مطالبهن، قد نجحن الآن"، وأن الحديث عن الحجاب أصبح عاديا بعدما كان من المحرمات. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت نجاد أن وجودها خارج إيران لا يعني أن تلك الحملة بدأت من الخارج بل بدايتها جاءت من الداخل. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الحكومة ترفض وتؤكد «تصرفات صبيانية تخالف القانون والشرع» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهة أخرى، رفضت الحكومة الإيرانية تلك التصرفات ووصفتها ب«الصبيانية»، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل قامت السلطات بإلقاء القبض على العديد من الناشطات المتمردات وصل عددهن إلى 29 امرأة وضعوا رهن الاعتقال. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجهت الشرطة الإيرانية العديد من التهم للموقوفات أهمها الإخلال بالنظام الاجتماعي ومخالفة القوانين الرسمية للدولة والشرع وسلمتهن إلى القضاء، كما أكدت أن النساء تعرضن للخديعة لخلع حجابهن من خلال حملة دعائية نشرها إيرانيون يعيشون في الخارج. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاءت أنباء الاعتقالات بعد أيام قليلة من إطلاق سراح الناشطة الإيرانية فيدا موهافيد، التي اعتقلتها الشرطة الإيرانية، في ديسمبر الماضي، بعدما انتشر فيديو لها وهي تحتج في الشارع بخلع حجابها، وسط المظاهرات التي خرجت ضد النظام بسبب الأوضاع الاقتصادية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانضم بعض الرجال أيضاً إلى هذه الحركة الاحتجاجية، إذ وقف العديد من الشبان في المعابر العامة رافعين أوشحة، وكتبوا عبارات تضامنية مع حملة مناهضة الحجاب الإجباري. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جدير بالذكر أن الحجاب فرض على الإيرانيات في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، ومن لا تلتزم به تتعرض للحبس ودفع غرامة، ويسري هذا القرار على الإيرانيات وغيرهن من الأجنبيات أثناء زيارتهن. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضاربت الأقوال بين حقيقة فرضه بالقوة من قبل النظام وبين ارتداءه طواعية من قبل النساء.