span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تمنعه نشأته الدينية من ارتكاب جريمة أخلاقية مقززة كالاغتصاب، فالعالم الكبير حفيد زعيم الإخوان حسن البنا حقق شهرة كبيرة خلال الأشهر الماضية ربما لم يحققها طوال حياته. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" انضم المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان إلى قائمة المغتصبين الذين فضحتهم اعترافات الضحايا، وبالرغم من مرور سنوات طويلة على تلك الجرائم إلا أن القدر شاء أم يظهر حقيقتهم أمام العالم أجميع. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" هند عياري..السلفية سابقا والنسوية حاليا تفضح المفكر «الجليل» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بداية الأزمة كانت مع خروج امرأة في أواخر الثلاثينات من عمرها من أصول عربية تدعى هند عياري، تتهم الشيخ باغتصابها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" روت عياري قصتها حيث أشارت إلى أنها كانت في بداية العشرينات متأثرة بالفكر السلفي المتشدد، ترتدي زيهم وتحضر دروسهم، كانت منبهرة بالشيخ وتتخذه قدوة ومثلا أعلى. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تشجعت عياري على مقابلة الشيخ ذات يوم في باريس، ولكن المقابلة كانت خاصة حيث اتصل بها طالبا منها زيارته في جناحه بأحد الفنادق بحجة التمكن من التحدث دون ضجيج أو تلصص المتطفلين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذهبت إليه بثقة دون قلق، لكنها وأثناء وجودها هناك فوجئت به ينقض عليها ويقبلها بالقوة، لم تقاوم في البداية مما شجعه على الاعتداء عليها وحين قاومته صفعها بقوة مما أرعبها، فاستسلمت. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تسببت اعترافات هند عياري في تسليط الضوء على الجانب الخفي من حياة الداعية، حيث قامت أيضا بمقاضاته، وهي اليوم امرأة متحررة خالعة للزى السلفي وأفكاره أيضا، ومؤلفة كتاب حمل عنوان "اخترت أن أكون حرة" أشارت فيه إلى الحادث الذي تعرضت له. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" عياري ليست الأخيرة..سيدة أخرى تتهم الداعية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تكن هند عياري، الأخيرة ضمن من اتهموا رمضان بالاعتداء عليهن، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فقد تقدمت سيدة أخرى تتهمه باغتصابها مما تسبب في تقديمه للتحقيقات ومثوله أمام القضاء، كي يحاسب على تهمتين تعودا إلى عامي 2009 و2012. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" السيدة الثانية، تدعى كريستيل تبلغ من العمر 40 عاما، اتهمت رمضان باغتصابها وضربها أثناء اجتماعهم للمرة الأولى في فندق بمدينة ليون عام 2009. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت عياري قد أكدت من قبل أنها لم تحمل مشاعر كراهية أو انتقام من قبل تجاه من أساؤوا لها، كل ما تريده هو أن تأخذ العدالة مجراها وأن تحصل على حقها من خلال القانون. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جهة أخرى، خرج المحامي الخاص بعياري ليؤكد أن محاكمة رمضان أصبحت حقيقة وأن العدالة ستأخذ مجراها مما يشجع أية ضحايا أخريات داخل فرنسا أو خارجها من تقديم شكوى بحقه دون خوف. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما من جهته، نفى رمضان اتهامات السيدتين، وادعاءات جنسية أخرى ظهرت على وسائل إعلام سويسرية ضد فتيات في الثمانينيات والتسعينيات، واصفا إياها بأنها «حملة أكاذيب يشنها خصومه».