span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "القيادة العليا والمحققون في مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل سيّسوا التحقيق المقدس لصالح الديمقراطيين وضد الجمهوريين، الأمر الذي كان يستحيل التفكير فيه قبل فترة قصيرة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "، هكذا دون الرئيس الأمريكية دونالد ترامب تغريدته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، متهمًا بعض أجهزة الدولة الحيوية التي تقع تحت إمرته بمحاباة خصومه السياسيين، وتوجيه التحقيقات الخاصة بمسألة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بصورةٍ تدين حملته الانتخابية ويخدم مصالح الديمقراطيين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس الأمريكي أقال في مايو الماضي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي متهمًا إياه بالتقاعس عن أداء عمله، في حين كانت رواية كومي مغايرةً لذلك، حيث أفصح ،خلال جلسة استماعٍ في الكونجرس الأمريكي أواخر يوليو، عن أن ترامب أقاله من منصبه نظرًا لرغبة الأخير في إنهاء التحقيقات حول مستشار الرئيس الأمريكي السابق للأمن القومي ،مايكل فلين، بعدما أطلعه على نتائج ما توصل إليه من تحقيقات أظهرت تورط فلين في تلك المسألة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خليفة "كومي" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلف كريستوفر راي كومي في منصبه في أغسطس الماضي بعدما صوت 92 عضوًا بمجلس الشيوخ الأمريكي لصالح تثبيت خيار الرئيس الأمريكي لراي مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالية، مقابل اعتراض خمسة أعضاء فقط. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال راي حينها بعد تعيينه في منصبه إنه يفضل الاستقالة من منصبه عن الاستمرار في عمله دون تحقق الاستقلالية التامة لجهازه،، وإنه على استعدادٍ للإقالة أو الاستقالة حال عدم توافر ضمانات الاستقلالية بالنسبة له. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تطلعات راي في الاستقلالية التامة يبدو أنها في طريقها لمعتركٍ يخالطه الظلام، بعدما أعد رئيس لجنة الاستخبارات الجمهوري في مجلس الشيوخ ،ديفيد نونيس، مذكرةً تقول span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل تحيزا ضد الرئيس في مواجهة نادرة الحدوث مع مسؤولين في جهات إنفاذ القانون. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعطى ترامب اليوم الضوء الأخضر لنشر هذه الوثيقة على الرغم من اعتراض كريستوفر راي الذي لوح بالاستقالة حال نشر هذه الوثيقة، فهو يرى أن هذا يعرض استقلالية مكتبه لانتكاسةٍ، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يكترث بذلك ووافق على نشر المذكرة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية في الولاياتالمتحدة نبأً عن أن راي قد يستقيل من منصبه حال إقدام إدارة ترامب على نشر هذه الوثيقة، وهو ما حدث الآن بالفعل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعتراض ديمقراطي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الأثناء، يقول الأعضاء الديمقراطيون في الكونجرس إن المذكرة الصادرة عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ جزء من حملة أكبر تهدف إلى تقويض التحقيق الذي يقوده المحقق روبرت مولر حول تورط حملة ترامب في المزاعم الخاصة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ومن ثم حماية الرئيس الأمريكي من شبح الإقالة الذي يواجه حال ثبوت عمده إعاقة التحقيقات الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالية في هذا الشأن. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعرض الرئيس الأمريكي السابع والثلاثون ريتشارد ريكسون ،المنتمي للجمهوريين، للعزل من منصبه بعد فضيحة التجسس على الحزب الديمقراطي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المعروفة ب "وتر جيت"، وهو الهاجس الأكبر الذي يواجه الرئيس الأمريكي الحالي ترامب حال ثبوت إدانته بالتورط مع موسكو في الانتخابات الرئاسية، أو علمه بها ومحاولة عرقلة التحقيقات بخصوصها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل يومين، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض ،سارة ساندرس، إن مسألة التحقيقات الخاصة بمزاعم علاقة ترامب بروسيا أثناء الانتخابات الرئاسية إهدارٌ للمال العام في الولاياتالمتحدة، حيث ترى أن span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كل من لهم علاقة بالتحقيق، بمن فيهم الديمقراطيون، اعترفوا بعدم وجود أي أدلة على التآمر مع موسكو أثناء الانتخابات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وثيقةٌ جديدةٌ صدق ترامب على نشرها ستخلف الكثير والكثير من الجدل في الولاياتالمتحدة، في ظل مزاعم لا زالت حديث الأوساط الأمريكية، وهاجس الدب الروسي معضلته الكبرى، في بلدٍ جعل رونالد ريجان منها قطبًا أوحدًا في العالم، قبل أن يعيد فلاديمير بوتين موازين القوى في العالم من جديد بتوليه مقاليد الحكم في روسيا بدءًا من مطلع القرن الحادي والعشرين.