span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قاد الأرجنتيني هيكتور كوبر، منتخب مصر للعودة إلى كأس العالم، والمقرر إقامته في روسيا العام الحالي بعد غياب دام لأكثر من 28 عاما عن البطولة الأكبر على مستوى العالم في كرة القدم، وذلك بعد عبور الدور التمهيدي من التصفيات بسهولة تامة، عبر التغلب على تشاد في مجموع مباراتي الذهاب والعودة (4-1)، وهو ما دفعه إلى الفوز بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2017. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نقطة البداية span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثم انطلقت حملة الفراعنة بقيادة المحنك كوبر، في الدور الحاسم بالتغلب خارج ملعبهم على الكونغو بهدفين مقابل هدف، ثم على غانا في القاهرة بهدفين نظيفين فوضع المنتخب المصري نفسه في مقدمة المجموعة الخامسة مبكرا، قبل أن يلقى خسارة مفاجئة خارج ملعبه أمام أوغندا بهدف نظيف. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إلا أن المصريين حسموا الأمر مبكرا عقب فوزين متتاليين على أوغندا (1-0) والكونغو (2-1) وفي مباراة احتفالية فرض المنتخب المصري التعادل على غانا (1-1)، فسجل الفريق رسميا عودته للمونديال بعد غياب 28 عاما. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقع المنتخب المصري في المجموعة الأولى بنهائيات كأس العالم بجوار كل من روسيا الدولة المضيفة، والسعودية، وعملاق أمريكا الجنوبية الأوروجواي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد غياب 6 سنوات span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونجح «كوبر» في العودة بالفراعنة للبطولة الأفريقية بعد غياب 6 سنوات عن المشاركة بعد أن كان المنتخب بطلا للمسابقة القارية لثلاث دورات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010، وكذلك بطلا للبطولة لسبع دورات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستهل المنتخب مشاركته في البطولة الأفريقية يناير من العام الماضي بالجابون، وكان الجميع يتمنى أداء مشرفا لمنتخب الفراعنة في أمم أفريقيا، خاصة أن أغلب لاعبي المنتخب حينها يشاركون للمرة الأولى بكأس الأمم الأفريقية، باستثناء عصام الحضري، وأحمد فتحي، وأحمد المحمدي، ومحمد عبد الشافي، لم يسبق لأي من لاعبي المنتخب المصري التواجد في البطولة من قبل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من تواضع التوقعات وقتها إلا أن لاعبي المنتخب تجاوزوا الاختبارات الصعبة الواحدة تلو الآخرى فتصدر الفريق المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط بعد أن فاز على غاناوأوغندا ثم تعادل مع مالي، وفي الدور ربع النهائي حقق الفراعنة فوزا تاريخيا على منتخب أسود الأطلس المغربي بهدف نظيف، فوز كان هو الأول للمنتخب المصري على شقيقه المغربي منذ عام 1986. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عقبة بوركينا فاسو span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثم تجاوز المنتخب المصري عقبة بوركينا فاسو في نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يخسر في النهائي أمام أسود الكاميرون (1-2) في لقاء كان خلاله التقدم للمنتخب المصري حتى الدقيقة 59 بهدف نظيف سجله لاعب وسط آرسنال محمد النني. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت المشاركة مهمة جدا للمنتخب المصري، حيث رفعت من رصيد الثقة والخبرة والروح المعنوية لدى لاعبيه ومنحت مدرب الفريق هيكتور كوبر الاستقرار ومكنته من العمل بهدوء لتجاوز تصفيات المونديال . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" من هو كوبر span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهيكتور كوبر من مواليد 16 نوفمبر 1955، وقاد فريق هوراكان لاحتلال المركز الثاني في الدوري الأرجنتيني عام 1994، ثم قاد فريق لانوس الأرجنتيني للتتويج بكأس أندية أمريكا الجنوبية (كوبا كونمبول) عام 1996. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقاد «كوبر» فريق ريال مايوركا للوصول لنهائي كأس ملك أسبانيا والحصول على المركز الثاني عام 1998، وللفوز بكأس السوبر الأسباني عام 1998، وللوصول لنهائي كأس أوروبا لأبطال الكؤوس والحصول على المركز الثاني عام 1999 . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما قاد «كوبر» فريق فالنسيا للفوز بكأس السوبر الأسباني عام 1999 ، وللوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا والحصول على المركز الثاني عام 2000 ، وللوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا والحصول على المركز الثاني عام 2001 . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقاد «كوبر» فريق انتر ميلان للحصول على المركز الثاني في الدوري الإيطالي عام 2003، وفريق أريس سالونيك للوصول لنهائي كأس اليونان والحصول على المركز الثاني عام 2010.