حوار| روجينا: «أهل الكهف» مزق ضلوعي.. وترددت في استكمال «الطوفان»

بعد مشاركتها بمسلسل «الطوفان» وتحقيقه نجاحاً كبيراً في الشارع المصري، بالرغم من موجة الغضب الكبيرة التي انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أثر مشهد قتل الأبناء لوالدتهم، انطلقت الفنانة «روجينا» لتستأنف أعمالها السينمائية قبل الدخول في تصوير دراما رمضان.
«بوابة أخبار اليوم» التفت بها للتحدث حول تفاصيل دورها في فيلم «أهل الكهف» وكذلك كواليس مسلسل «الطوفان» وجديدها الفني .

- في البداية حدثينا عن أسباب مشاركتك بفيلم «أهل الكهف»؟
رُشحت من قبل الشركة المنتجة للفيلم، وأوضحوا لى أنهم يقومون بعمل فيلم يدعى «القمر من قريب»، وتحمست للفيلم ولقصته لأن المؤلف سامح سرالختم كتب الفيلم بعناية كبيرة جدًا، كما أن الفيلم يتناول العديد من القضايا الهامة كالإرهاب والتطرف الدينى والإدمان، بجانب مناقشته لقضايا الحب، فوافقت على العمل به، وبعدها تم تغيير اسمه إلى «أهل الكهف».

- هل تخوفتي من الوقوف أمام «أمير شوقي» في أول أعماله كمخرج؟
سعيدة جدا بالعمل مع المخرج أمير شوقي في تجربته الأولى، كما أنه سيكون مخرجا مهما جدًا خلال الفترة القادمة، خاصة أن فيلم «أهل الكهف» يعد حلماً سعى لأجله على مدار سنتين، وسعيدة لكوني أول شخصية يفتتح بها المشاهد في الفيلم، ويختتم بى أيضاً مشهد النهاية.
- وماذا عن الشخصية التي تجسديها خلال أحداث الفيلم؟
أقوم بتجسيد شخصية «صفاء»، بنت فى حارة وتعمل «كوافيرة»، لكنها انطوائية ويبحث أهل الحارة التي تعيش بها عن سبب هذه الحالة، ثم يأتى شخص ويقتحم ذلك الكهف الذي صنعته لنفسها، ويتسبب لها في العديد من المشكلات ويجسد دوره الفنان «ماجد المصري، وتطلبت منى الشخصية العديد من الاستعدادات، إلا أن تعاملي مع «الكوافيرة» الخاصة بي بشكل دائم سهل تجسيدي للشخصية، كما أن التركيز على تلك التفاصيل أمر هام، فاستعنت بالاستايلست ريهام عاصم وتحدثت معها كثيرا.

- وما هي الصعوبات التى واجهتك في العمل ؟
بسبب الشخصية المركبة التي أقدمها، دائما ما تكوني مشاهدي صعبة فقمنا بتصوير مشهد النهاية في ثلاثة أيام، وتعرضت إلى عدد من الإصابات في كتفي ومزق في أحد ضلوعي إلى جانب العديد من الكدمات.

- حدثينا عن تجربتك في المشاركة بمسلسل «الطوفان» ؟
إحساسي متناقض تجاه «الطوفان» فهو حالة غريبة، في البداية كنت مترددة في إمضاء العمل، بجانب أنه كان سيٌطرح للجمهور في رمضان وتم تأجيله ، فبدأت أتساءل ماذا يحدث، ثم جاءتني فترة تردد بشأن استكمال هذا العمل، ولكنني كنت قد صورت عدداً كبيراً من المشاهد مع زملائي ، لذا فإن اعتذرت سيتكلف المنتج خسائر كثيرة، وبعد «وقفة عرفات» استيقظت وأنا مقتنعة بأن العمل سينجح نجاحا كبيرا، وحينما عدت إلى التمثيل مع باقي زملائي، تأكدت من نجاح العمل بعد أن رأيت المجهود المبذول من الفريق المشارك به.

هل هناك أعمال سينمائية أخري؟
لدي فليمين آخريين أشارك بهما قريبا، أولهما «سرى للغاية» مع المخرج محمد سامي، وفيلم «حرب كرموز»، والذى انضممت إليه مؤخرا مع المخرج بيتر ميمى وصديقي أمير كرارة وقاربت على الانتهاء من تصويره، وجميعها تجارب مهمة على الصعيد المهني، وأدعو الله أن يوفقني فيها.

ماذا عن تعاقدات دراما رمضان؟
تعاقدت مؤخراً على المشاركة بمسلسل «رحيم»، و يقوم ببطولته أخي وصديقي ياسر جلال ومن أنتاج مجموعة فنون مصر.