span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الولاياتالمتحدة تسيء استخدام العقوبات، وتهمل الوسائل الدبلوماسية، معربًا عن أسفه بهذا الخصوص. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال «لافروف» في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم» الفضائية، بثت مساء اليوم الاثنين، إنه: «إذا كانت هناك حاجة للإثبات أن استخدام الإجراءات القسرية لتحقيق أهداف سياسية أمر لا جدوى منه، فإن كوبا أثبتت ذلك، وللأسف الدرس لا يفيد، ومنذ عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تلجأ أمريكا إلى عصا العقوبات فورًا في حال لم يتمكنوا من تحقيق شيء بطرق دبلوماسية». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن كوريا الشمالية تعتبر مثالا على ذلك، مؤكدًا أن موسكو تؤيد تحسين العلاقات بين واشنطن وهافانا، لكن الولاياتالمتحدة طرحت اتهامات جديدة ضد كوبا بشأن هجمات صوتية ضد موظفي السفارة الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أنه، حسب معلوماته لم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من العثور على أي أدلة تؤكد وقوع هذه الهجمات، مشيرًا أيضا إلى أنه لم يتمكن أحد من توضيح ما هو «هجوم صوتي». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعليقا على علاقات روسيا مع كوبا، أشار وزير الخارجية، إلى أن روسيا لا ترى أسبابا لتغيير مسارها بعد استقالة الزعيم الكوبي راؤول كاسترو العام المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بالإضافة إلى ذلك، أشار «لافروف» إلى أن «روسيا تلاحظ محاولات بعض الشركاء الغربيين للتأثير على سير الانتخابات» في فنزويلا، معربًا عن قناعته بأن عملية التفاوض بين السلطات والمعارضة في فنزويلا ستنجح في حال لم يتدخل فيها أحد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبخصوص الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، أكد أنه «لم نحصل على أي أدلة على ذلك»، مشيرا إلى أن ذلك «يعني عدم وجود هذه الأدلة لديهم». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي سياق آخر، شدد «لافروف» على أن مهام محاربة الإرهاب لا يجب استغلالها بهدف إسقاط الأنظمة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال إن «محاولات المزايدة فيما يخص مهام محاربة الإرهاب تثير قلقا بالغا»، مشيرا إلى أن تلك المهام «يجب أن تكون مشتركة للجميع، بدون ازدواجية المعايير، وهذه المهام لا يجب استغلالها لتفعيل أجندات خاصة، بما في ذلك إسقاط الأنظمة التي لا تروق للبعض». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها بعض الدول بذريعة مكافحة الإرهاب، من أجل تحقيق أهدافها، تحول دون تحقيق الهدف الحقيقي المشترك، ألا وهو مواجهة الإرهاب.