أصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب بيانا تعتذر فيه، عما بدر منها في إحدى الحفلات، من إساءة لمصر، وجاء نص اعتذارها كالتالي: "بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية، وتعلمت حب هذا الوطن و الانتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت و أصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه، وكل حركة تتحركها ولكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها و عفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل. أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر و شهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها و اسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة علي خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل و انما واجب و شىء بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها و أبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه. شيرين التي تفخر عندما تغني في أي دولة ويسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرف ما بعده شرف، و نعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن. هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ و لا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها ومن تعبير خانها، فالخطأ خطأ و الصواب صواب. هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام و لن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت، و عندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة و كما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر اني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه ولا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، و كما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها. وطني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم و يعلم الله مدي حبي و انتمائي لبلدي مصر و لكم جميعا، فلم و لن أنسي فضل مصر و فضلكم و أعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن. أنا آسفة المطربة المصرية – و لها الشرف – شيرين عبد الوهاب".